للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«غنائم قُرَيش» وقال: صَوابه «في قُريشٍ»، قال القاضي : وهذا مِثلُ الرِّواية الأُولَى: «بين قُريش»، وسقَط ذكر «قريش» عند ابنِ السَّكنِ، وهو وهمٌ.

في (باب الكفَّارةِ قبل الحِنْثِ): «وكانَ بينَنا وبينَ هذا الحيِّ من جَرْمٍ إخاءٌ» [خ¦٦٧٢١] كذا لجميعهم، وعند الأصيليِّ: «فكان بيننا وبينه»، وهو وهمٌ، والصَّوابُ الأوَّل.

وفي (باب الصَّيدِ يغِيبُ) في حَديثِ محمَّدِ بنِ حاتِم قوله: «غير أنَّه لم يَذكُر بيتُوتَته» كذا لابنِ الحذَّاء، ولغَيرِه «نُتُونَته»، والصَّواب الأوَّل، لأنَّه ذكر بعد ذلك: «إلَّا أن يُنْتِنَ فدَعْه».

في الفَتحِ: «وجعَل أبا عبيدَةَ على البَياذِقة» كذا هو بباءٍ بواحِدَة مفتُوحة بعدها ياء باثنتَين تحتَها مخفَّفة وذال معجمة مَكسُورة وقاف، كذا ضبَطْناه عن شيُوخِنا وعند بَعضِهم: «السَّاقة»؛ أي: آخر الجيش، وقال بعضُهم: «على الشَّارِفة» يعني الذين يشرِفُون على مكَّةَ، والصَّوابُ الأوَّل و «البَياذِقة» الرَّجَّالة، وهم أيضاً أصحابُ رِكاب المَلِك والمُتصرِّفون له، والَّذي في السِّيَرِ: «أنَّ أبا عُبيدَةَ جاء بالصَّفِّ من المُسلِمِين يَنصَبُّ لمكَّةَ بين يَدَي رسول الله »، فهذا يردُّ رواية من روَى السَّاقَّة، وفي الأمِّ أيضاً في الحَديثِ الآخَرِ: «وأبو عبيدَةَ على الحُسَّر».

وفي (باب الإحسَانِ إلى المَملُوك): «فإن كلَّفَه ما يَغلِبُه فليَبِعه» من البَيعِ، كذا جاء في حَديثِ عيسَى بنِ يونس، وهو وهمٌ، وصَوابه: «فليُعِنه» [خ¦٦٠٥٠] من العَونِ كما جاء في حَديثِ زُهيرٍ.

في تحريمِ بَيعِ الخَمرِ: «فلا تَشرَب ولا تَبِع» كذا للفارِسيِّ، وعند العُذريِّ والسِّجْزيِّ: «ولا يُنتَفَع».

وفي (بابِ قصِّ الشَّاربِ): «ويأخُذ هذين، يعني بين الشَّاربِ واللِّحيَةِ» [خ¦٧٧/ ٦٣ - ٨٧٧٤] كذا لكافَّتهم، ورُوِي عن ابنِ أبي صُفرَةَ: «يعني من الشَّاربِ والِّلحيَةِ»، والوجهُ الأوَّلُ.

وفي (كتابِ الحِيَل): «وقال بعضُ النَّاسِ: إذا أراد أن يَبِيعَ الشُّفعَة» [خ¦٦٩٧٧] كذا للكافَّة، وعند الأَصيليِّ: «يَقطَع»، وهو الوَجهُ.

وقوله في البَيتِ الَّذي أنشَد البُخاريُّ: «وَرَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ البَيضَ ضَاحِيَةً» [خ¦٤٦٨٤] كذا لكافَّة الرُّواة بفَتحِ الباء؛ أي: بَيْضُ الحَدِيْدِ على الرُّؤوس، وفي روايةِ ابنِ الوَليدِ عن أبي ذَرٍّ: «البِيض» بكَسرِ الباء، يريد السُّيوف، والصَّوابُ الأوَّل إلَّا على من يرَى حَذفَ باء الإلزاق كقَولِه:

تمرُّونَ الدِّيار ولم تعُوجُوا

في كتاب الأنبياء في خبَر داود في حَديثِ عبدِ الله بنِ عَمرِو بنِ العاص: «إنِّي أجد بي» [خ¦٣٤١٩] رُوِي بالباء بواحِدَة وبالنُّون، وبالوَجهَين

<<  <  ج: ص:  >  >>