للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(مالكُ بنُ أْوسٍ) بالنُّون المَفتُوحة والصَّاد المُهملَة السَّاكنة، ومِثلُه (عبدُ الواحد بنُ عبدِ الله النَّصْريُّ)، و (سالمٌ مَولَى النَّصريِّين) هو سَبَلان، ومَن عَداهُم فيها (بَصْرِيُّون) بالباء بواحِدَة، يقال: بفَتحِ الباء وكَسرِها.

وليس في هذه الكُتُب (نضريٌّ) بالنُّون والضَّاد المُعجمة في النَّسَب إلَّا ما جاء مِن الوَهمِ في (سالم مولى النَّصريِّين)، وسنَذكُره في حَرفِ النُّونِ.

وفيها (المِصريُّون) بالميمِ، منهم: (ابن وَعْلةَ المِصريُّ)، و (أبو الطَّاهر أحمدُ بنُ عمرِو ابنِ السَّرْحِ)، و (عيسَى بنُ حمَّادٍ).

و (نَوْفٌ البِكَاليُّ) [خ¦١١٢] المَذكور في حَديثِ الخَضِر أكثرُ أهلِ الحَديثِ يقولون فيه: (البَكَّاليُّ) بفتح الباء وتَشديدِ الكاف وآخِرُه لامٌ، وكذا ضبَطْناه وسمِعْناه من رِوايَة العُذريِّ وغيرِه عن أبي بَحرٍ وابنِ أبي جَعفَرٍ، وكذا قاله أبو ذَرٍّ، وقُيِّد عن المُهلَّب بكَسرِ الباء، وقيَّدناه عن القاضي الشَّهيد وأبي الحُسَين بن سراج (البِكَالي) بتَخفِيفِ الكافِ وكَسرِ الباء، وهو الصَّواب، مَنسُوب إلى بِكَال من حِمْيَر.

و (زيادُ بنُ عبدِ الله البَكَّائيُّ) هذا بفتح الباء وتَشديدِ الكاف لا غير، وهَمزَةٌ بعدَ الألفِ مكان اللَّام بعدَها ياء النِّسبةِ، مَنسُوب إلى بني البَكَّاءِ من بني عامرِ بنِ صَعْصَعةَ.

و (الحسنُ بنُ عيسَى البِسطَامِيُّ) بكَسرِ الباء، وبِسْطَام مَدِينة بخراسان.

و (ثابت البُنانيُّ) بضمِّ الباء أوَّلاً ونونَين اثنين مَنسُوب إلى بُنانة بني سَعدِ بن لؤيٍّ، سَمُّوا بأُمِّهم.

و (محمَّدُ بنُ بَكرٍ البُرْسانيُّ) بضمِّ الباء أولاً وسكون الرَّاء وسينٍ مُهملةٍ وآخره نون، مَنسوبٌ إلى فخذ من الأزد، وكذلك: (محمَّد ابنُ الوَليدِ البُسريُّ) بضمِّ الباء أيضاً وسينٍ مُهملَة، من ولد بُسرِ بنِ أرْطَأة.

و (البَيَاضيُّ) بفتح الباء والياء بعدها باثنتَين، مَنسُوب إلى بني بياضة فخذٌ من الأنصار من الخزرَجِ، واسمه: فَرْوة بنُ عمرو.

و (أبو الطُّفيل البَكريُّ) بفتح الباء، وكذلك (حامد بنُ عمرَ البَكرَاوِيُّ).

و (أبو مَسعُودٍ البَدريُّ) مَنسُوب إلى بَدْرٍ، وذكَره البُخاريُّ فيمن شهِد بَدراً بمُجرَّد هذه النِّسبة في حديثَين، وذكَر حديثاً ثالثاً في البابِ نصَّ فيه أنَّه شهِدَ بدراً، وزعَم أبو عبد الله الصُّوريُّ أنَّه روَى عن إبراهيمَ الحربيِّ أنَّه لم يَشهَد بدراً، وإنَّما نُسِب إليها لسُكناه إيَّاها،

<<  <  ج: ص:  >  >>