وليس ثَمَّ (دَارِيٌّ) إلَّا الأوَّل، وقد يُشكِل به:(الدَّارمي) بزيادَةِ ميمٍ وهو (عبدُ الله بنُ عبدِ الرَّحمن الدَّارِميُّ) مَنسوبٌ إلى بني دارِم، ومثلُه:(أحمدُ بنُ سَعيدٍ الدَّارِميُّ).
وفيها:(الدَّوْرَقِيُّ) بفتح الدَّال وسُكون الواو وفَتحِ الرَّاء وبعدها قافٌ، منهم:(أحمدُ ابنُ إبراهيمَ الدَّوْرَقيُّ) مَنسوبٌ إلى دَوْرَقٍ بلدٌ أُرَاه من بلاد فارس، وقيل: بل لصنعَةِ قَلانِسَ تعرفُ بالدَّورَقيَّةِ، نُسِبت إلى ذلك المَوضِع، ويشتَبِه به في تَقْرِيبات أبي أحمدَ الجُلُوديِّ في (باب فضائل زيدِ بنِ حارثَةَ): (حدَّثنا محمَّدُ ابنُ يوسفَ الدُّوَيرِيُّ) كذا صوَابه، وكذا لرُواة الجُلُوديِّ، وعند العذريِّ فيه:(الزُّبيرِيُّ) وهو خَطَأ.
و (هِشامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ) بفتح الدَّال والتَّاء باثنتين فوقها وسُكون السِّين المهملة وتخفيفِ الواو وآخره همزة مَكسُورة، ويقال أيضاً له:(دَسْتَوَانِيُّ) بالنُّون مكان الهمزة، و (معاذُ بنُ هشامٍ صاحبُ الدَّسْتَوَائِي) مثلُه، وهو ابنُ هشامٍ المَذكور أوَّلاً، قيل له: دَسْتَوائيٌّ وصاحبُ الدَّسْتَوائيِّ؛ لأنَّه كان يبيع الدَّستوائيِّ من الثِّياب، وهو نوعٌ يُجلَب من دَسْتوى، كُورَة بالأهْوازِ، فعُرِف بذلك.
و (عمَّار الدُّهْني) بضمِّ الدَّال وسُكون الهاء بعدها نوْنٌ، ودُهْنٌ قَبِيلَة من بجيلَةَ.
و (عبدُ العزيز بنُ محمَّدٍ الدَّراوَرْديُّ) بفتح الدَّال، ويقال أيضاً فيه:(الأندرَاوَرْديُّ) بزيادة نوْنٍ، واختُلِف لماذا نُسِب، فأهلُ العَربيَّة يقولون: إنَّه نُسِب إلى دَرَابَجَرْد نسَبٌ مَسمُوع، وابنُ قُتَيبة يقول: إنَّه نُسِب إلى درَاوَرْد.
و (ابنُ مُعَيقِيب الدَّوْسيُّ) بفتح الدَّال، نسِب لدَوس القبيلة، وكذلك:(أبو هرَيرةَ)، و (الطُّفيلُ بنُ عَمرٍو)[خ¦٤٣٩٢]، وغيرُهم.
و (مَكحُول الدِّمَشقيُّ) وغيرُه بكَسرِ الدَّال وفَتحِ الميمِ مَنسُوبٌ إلى مَدينَةِ دِمَشق قاعِدَةِ الشَّامِ.