(العُشَيرة أو العَسِير)[خ¦٣٩٤٩] بفَتحِ العَينِ وكَسرِ السِّين المُهمَلة بغَيرِ هاءٍ، كذا للأصِيليِّ، وعند القابسيِّ في الأوَّلِ:(العُشَير) مثلُ الأوَّل إلَّا أنه بغير هاءٍ، أو (العَسِير) كما للأَصيليِّ في الثَّاني، وكذا لأبي ذرٍّ إلَّا أنَّه قدَّم أحدَهما على الآخر، وعند عبدُوسٍ:(العُشَير أو العُشَيرة) مصغَّرَين بشِينٍ مُعجَمة فيهما، وذكَر عن شعبَةَ عن قتادَةَ:(العُشَير)[خ¦٣٩٤٩] كالأوَّلِ إلَّا أنه بغَيرِ هاءٍ، وكذا ذكَره مُسلمٌ:«ذات العُشَير أو العُسَير» مُصغَّرين بغير هاءٍ والعَينِ مُهمَلة والشِّين مُقدَّمة، والمَعروفُ فيها (العُشَيرة) مصغَّرة بالشِّين المُعجَمة والهاء، وكذا ذكرَها ابنُ إسحاقَ، وهي من أرضِ بني مُدْلِجٍ، كذا ذكرَها مُسلِمٌ:(ذات العُشَير)، وأمَّا البُخاريُّ وابنُ إسحاقَ فلم يَذكُرَا (ذات)، و (ذات العُشَيرة) إنَّما هي الغَزْوة، وأمَّا المَوضِع فالعُشَيرَة.
(ذو المَجَازِ)[خ¦١٧٧٠] بالجيم والزَّايِ: سُوقٌ من أسْواقِ الجاهِلِيَّة قُرْب مَكَّة.
(ذو طَوَى)[خ¦٤٩١] بفتح الطَّاء والواو مَقصُور، وكسر الطَّاءَ بعضُهم، وبالكَسرِ قيَّده الأَصيليُّ بخَطِّه، وبعضُهم يقولها بالضَّمِّ، والفتحُ الصَّوابُ، وهو وادٍ بمكَّةَ، قال أبو عليٍّ: هو منوَّن على فعل، كذا قال أبو زيد، وكان في كِتابِه مَمدوداً فأنكَره، وعند المُستمليْ:(ذو الطَّواءِ) مُعرَّف مَمدُود، قال الأصمعيُّ: هو مَقصُور، والذي في طَريقِ الطَّائفِ مَمدُودٌ، وقال ثابتٌ:(ذو طواء) ممدودٌ، فأمَّا ﴿طُوًى﴾ [طه: ١٢] المَذكُور في القُرآنِ فيُضَم ويُكسَر لُغَتان، وهو مَقصُور أيضاً: اسمُ وادٍ كما ذكَر الله تعالى، وزعَم الدَّاوديُّ أنه الأبطَح، وليس به.
(ذات لَظَى) من بِلَادِ بني سُلَيم، ومن مَنازِل جُهَينة بجِهَة خَيبَر.