للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالجيمِ؛ أي: كجَريِهِم، كذا لكافَّة رُوَاة مُسلمٍ، وعند الهَوزنيِّ: «الرِّحال» بالحاء جمعُ رَحْل، وليس مَوضِعه، والأوَّلُ الصَّوابُ.

وقوله في حَديثِ جابرٍ الطَّويلِ عند مُسلمٍ: «فدَعَونا بأعظمِ رَجُلٍ في الرَّكب» كذا لكافَّتهم بالجيم، وكذا للقابسيِّ، وللجَيَّانيِّ: «رَحْل» بالحاء، والجيمُ هنا أشبَه؛ لقوله بعدُ: «وأعظمِ كِفْلٍ»، ولقول: «فمَرَّ ما يُطأطِئُ رأسَه».

واختَلَف فيه الرُّواةُ عن البُخاريِّ أيضاً؛ فوقَع في المَغازي [خ¦٤٣٦١]: «رحْل» لكافَّتهِم بالحاءِ، وبالجيمِ للقابسيِّ وعبدُوسٍ، وفيه خلاف في نُسخِ أبي ذَرٍّ، ثمَّ قال بعدَه: «ثمَّ أخذ رحلاً وبعيراً فمرَّ تحته» كذا لأكثرهم، وعند الأَصيليِّ: «ثمَّ أخذ الرَّجلُ بعيراً فمرَّ تحته»، وكِلتَا الرِّوايتَين تدُلُّ أنَّ رِوايةَ من روَى أوَّل الحديث «رجل»: بالجيم أصَحُّ.

وفي البُخاريِّ [خ¦٤٣٦١] في حَديثِ أبي عُبيدَة في المَغازي: «فعمد».

وفي (بابٍ الصَّلاةُ كفَّارَةٌ): «كان رجلٌ أصابَ من امرأةٍ -وفيه: - فقال رجلٌ: يا رسولَ الله؛ أَلِي هذا» كذا للقابسيِّ وهو وَهْم، والصَّوابُ ما للجَماعةِ: «فقال الرَّجلُ» [خ¦٥٢٦]، بدَليلِ قَولِه: «ألي هذا خاصَّة»؛ لأنَّه صاحِبُ النَّازِلة، وفيه نزلَت الآيةُ وعن ذلك سأَل.

وفي كتاب الأنبياء في خَبرِ ابنِ مَريمَ في حَديثِ إبراهيمَ بنِ المُنذِرِ: «واضِعاً يدَيه على مَنكب رَجُلٍ» كذا للأَصيليِّ وهو وَهْم، والصَّواب ما لغَيرِه: «مَنكِبَي رَجُلين» [خ¦٣٤٤٠]، وهو الذي جاء في سائرِ الأحاديثِ كقَولِه: «يُهَادَى بين رَجُلين» [خ¦٣٤٤١].

قوله في حَديثِ الذي كان بيته أقصى بَيتٍ في المَدينَةِ: «فتوَجَّعتُ له» كذا لهم، وعند الطَّبريِّ: «فترَجَّعت» بالرَّاء، والأوَّل الصَّوابُ.

وفي (بابِ مَن رجَع القَهْقرى في صَلاته) قوله في خرُوج النَّبي في مَرضِه: «وهَمَّ المُسلِمُون أن يَفتَتِنوا رجاءً بالنَّبي حين رَأوْه» كذا جاء هنا في جميعِ النُّسخ عن البُخاريِّ * [خ¦١٢٠٥]، وصوابُه: «فرَحاً بالنَّبِيِّ » كما جاء في باب وفَاتِه [خ¦٤٤٤٨]، وفي مُسلمٍ: «من فَرحٍ بالنَّبيِّ » وكذا هو في غَيرِها [خ¦٦١٨].

وقوله: «أتُرِيدِينَ أن تَرْجِعِي إلى رِفَاعَةَ» [خ¦٢٦٣٤] جاء في حَديثِ أبي الطَّاهر: «أن تَرجِعِنَ»، ولا وَجْه له إلَّا أن يكون تَرْجِعِنَّ فيصِحُّ.

قوله: «فأخَذَتْني رَجْفَةٌ» أي: اضطرابٌ وزَلزَلة، وعند السَّمرقنديِّ: «وَجْفة» بالواو، وهي من الوجِيف؛ ضربٌ من سَيرِ الإبلِ، وليس

<<  <  ج: ص:  >  >>