وفي موارثةِ الأنصارِ والمهاجرين:«للأخوَّةِ الَّتي آخى اللهُ بينهم»، كذا للأَصِيليِّ، ولغيرِهِ:«آخى النَّبيُّ بينهم»[خ¦٢٢٩٢] وهو الصَّواب.
وفي (بابِ ما كان يُعطِي المؤلَّفةَ قلوبُهم): «وكانت الأرضُ لمَّا ظَهر عليها للهِ وللرَّسولِ وللمسلمينَ» كذا لابن السَّكَنِ، وعند الأَصِيليِّ والقابِسيِّ وأبي ذرٍّ:«لليهودِ وللرَّسولِ وللمسلمينَ»[خ¦٣١٥٢]، قال القابِسيُّ: لله هو المستقيمُ، ولا أعرف:«لليهودِ».
وفي الفضائل:«ألم ترَ أنَّ الله خيَّرَ الأنصارَ»[خ¦٣٧٩١] كذا لهم، وهو المعروف.
وفي حديثِ الشَّفاعةِ في مسلمٍ:«فما منكم من أحدٍ بأشَدَّ مُنَاشَدةً للهِ في استِقْصاءِ الحقِّ من المؤمنينَ لله لإخوَتِهم» كذا في جميعِ نسخِ مسلمٍ، وصوابُهُ ما في البخاريِّ:«بأشدَّ مُنَاشدةً لي من المؤمنين لله» * [خ¦٧٤٣٩].
في (باب العلمِ والعِظَةِ باللَّيل): «ماذا أنزلَ اللهُ من الفِتَنِ» كذا للقابِسِيِّ، ولغيرِهِ:«أُنزِلَ اللَّيلةَ»[خ¦١١٢٦].
وقوله في حديث بَرِيرَةَ في الإفك:«حتَّى أسقَطوا لها به»[خ¦٤٧٥٧]، كذا أتقنَّاه وضبطناه عن شيوخِنِا، قيل: معناه أتوا بسؤالِها وتهديدِها بسَقَطٍ من الكلام، والهاء في «بِهِ» عائدةٌ على ما تقدَّم من انتهارِهَا وتهديدِهَا، وإلى هذا كان يذهب أبو مروانَ بنِ سرَّاجٍ، وقيل: معناه بينَّوا لها وصرَّحوا، وإلى هذا كان يذهب الوَقَّشِيُّ وابنُ بطَّالٍ، من قولهم: سقطتُ على الأمر؛ إذا علمتَه، وساقطتُ الحديث؛ إذا ذكرتَه، ويُقال منه: سقَطَ فلانٌ في كلامِهِ يسقُطُ، وأسقَطَ أيضاً؛ إذا أتى بسَقَطٍ منه وأخطأَ فيه، وصحَّفه بعضهم فرواه:«حتَّى أسقَطوا لهَاتِها» بالتَّاء باثنتين فوقها، وهي رواية ابنِ مَاهَانَ، يُريد من الضرْبِ، ولا وجْهَ لهذا عند أكثرهم، وقال ابنُ سرَّاجٍ: معناه: أسكَتُوها.
وقوله في المواقيت:«فهُنَّ لَهُنَّ»[خ¦١٥٢٦] ذكرناه في الهمزة.
في غزوةِ ذاتِ الرِّقَاعِ في صلاةِ الخوفِ:«فله ثِنْتانِ -يعني الإمام- ثمَّ يركعونَ ويسجُدونَ»[خ¦٤١٣١] كذا للجماعة، ولأبي الهيثم والقابِسِيِّ وعُبدوس:«فلهمْ ثِنْتانِ» وهو وهمٌ.
في البيوعِ في بابِ: ﴿أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ﴾ [البقرة: ٢٦٧]«إذا أنفقتِ المرأةُ من بيتِ زوجِها بغير أمرِه فله نصفُ أجرِه»[خ¦٢٠٦٦] كذا لهم، وعند الجُرجانيِّ وأبي الهيثم:«فلها» والأوَّلُ المعروفُ في الحديثِ، ولكلٍّ وجْهٌ.