للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي شاربِ الخَمرِ: «فأمَرَ بضَرْبِه، فمِنَّا مَن يضْرِبُه بيدِه» [خ¦٦٧٨١] كذا عند أبي ذَرٍّ، ولغَيرِه: «فقَامَ يضْرِبُه»، والأوَّلُ المَعروفُ الصَّوابُ.

وفي الوَفاةِ في خبَرِ السِّواكِ: «فلَيَّنْتُه بأمْرِه»

كذا للقابسيِّ والأَصيليِّ، ولغَيرِهما: «فأَمَرَّهُ» [خ¦٤٤٤٩]، وكذا لأبي ذَرٍّ والنَّسفيِّ، كما قال في الحَديثِ الآخَرِ: «فَاسْتَنَّ بِه» [خ¦٨٩٠].

قوله في الحَديثِ: «مرحبًا بأمِّ هانِئٍ» [خ¦٣٥٧]، ويُروَى: «يا أُمَّ هانِئٍ»، والرِّوايَتان فيها مَعرُوفَتان صَحيحتان بالباء والياء، والباءُ هنا أكثرُ استِعْمالًا.

قوله: «لا تمنَعُوا إماءَ الله مساجِدَ الله» [خ¦٩٠٠] كذا لهم، وفي رِوَايةِ الصَّدفيِّ عن العُذريِّ: «لا تَمنَعُوا إمَاءَكم» في حديثِ مُسلمٍ عن حَرْمَلةَ، وكان عند ابنِ أبي جَعفرٍ: «الإماء»، وعنده: «نِساءَكم معًا»، ورِوايةُ العُذريِّ ضَعيفةٌ غير مَعرُوفةٍ، وكذا قولُ من قال: «الإماء» أيضًا.

قوله: «إذا ماتَ أحدُكُم انقطَعَ أمَلُه» كذا عند الطَّبريِّ وبَعضِهم، وعند سائرِ

الرُّواةِ: «عمَلُه»، وهو الصَّحيحُ المَعرُوفُ، والَّذي يدُلُّ عليه بقيَّةُ الحَديثِ.

وفي خَبرِ أبي بَصيرٍ: «قدِمَ على النَّبيِّ مُؤْمِنًا» [خ¦٢٧٣٣] كذا للأَصيليِّ وأبي الهيثَمِ، وللبَاقِين: «مِنْ مِنًى»، والوَجهُ الأوَّلُ، وهذا تَصحِيفٌ.

وفي تَفسيرِ (مَنْ قَتَلَ مؤمنًا متعمدًا): «عن سَعيدِ بنِ جُبيرٍ: أمَرَني عبدُ الرَّحمنِ بنُ أَبْزَى أنْ أَسْألَ ابنَ عبَّاسٍ» [خ¦٤٧٦٦] كذا وقَع في جَميعِ النُّسخ في «الصَّحيحَين»، ورواه أبو عُبيدٍ: «أمَرَني سعيدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أَبْزى»، ورواه جماعَةٌ: «أمَرَني ابنُ أَبْزَى» [خ¦٤٧٦٥] غير مُسمَّى، قال بعضُهم: فلعلَّ ما في «الصَّحيحَين»: «أمَرَ ابنُ عبدِ الرَّحمنِ» فتصحَّف «ابن» بنُونِ الكِناية، ويكون موافقًا لما في غير «الصَّحيحَين»، قال: وهو الصَّحيحُ؛ لأنَّ عبدَ الرَّحمن له صُحبةٌ.

قال القاضي : كأنَّه أنكَرَ أنْ يَسألَ ابنَ عبَّاسٍ أو يَتَعلَّم منه، ولا يُنكَرُ سُؤالُ عبدِ الرَّحمن ومن هو أكبرُ منه من الصَّحابة لابنِ عبَّاسٍ عن العلم، فقد سأله الأكابرُ عنه من عُلماءِ الصَّحابةِ.

وقوله وذكَرَ بنتَ الحارِثِ بنِ كُرَيزٍ فقال: «وهي أمُّ عبدِ الله بنِ عامرِ بنِ كُرَيزٍ» [خ¦٤٣٧٨] كذا

<<  <  ج: ص:  >  >>