لم يُردِ التِّلاوةَ للآيةِ، وإنَّما ذكَره من كَلامِه مُحتجّاً به.
٢٦٢٩ - وفي كتابِ الحَيضِ: «و ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ﴾ [آل عمران: ٦٤]» [خ¦٦/ ٧ - ٥١٠] الآيةَ، ثبَتت الواو في نُسخةِ عُبدُوسٍ والنَّسفيِّ والقابِسيِّ، وسقَطَت للأَصِيليِّ وأبي ذرٍّ، وهو الصَّوابُ.
٢٦٣٠ - وفي (باب دُورِ مكةَ وبَيعِها): «يتَأوَّلون قول الله ﷿: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ﴾ [الأنفال: ٧٢]» [خ¦١٥٨٨] الآيةَ، وسقَط منها في كتاب القابِسيِّ: «﴿وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ﴾».
٢٦٣١ - وفي باب «﴿ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: ١٩٦]-كما قال الله تعالى: - (فما اسْتَيسَرَ مِن الهَديِ فإن لم تجدُوا فصيامُ ثلاثةِ أيامٍ)» كذا للقَابِسيِّ وأبي ذرٍّ، وعِندَه لأبي الهَيثمِ: «(فإن لم تجد)»، وعند الأَصِيليِّ: «﴿فَمَن لَّمْ يَجِدْ﴾ [البقرة: ١٩٦]» [خ¦٢٥/ ١٠٢ - ٢٦٥٠] على التِّلاوةِ، ولعلَّه في الرِّواياتِ الأُخرَى قصَدَ بقَولِه: (فَإن لَمْ تَجِدُوا) التَّفسيرَ والفُتيا لا التِّلاوةَ.
٢٦٣٢ - وفي آخر آيَةِ ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ﴾: «﴿وأُولَئكَ همُ المُفلِحُون﴾» كذا عند أبي أحمدَ، وإنَّما هو «﴿الْمُتَّقُونَ﴾ [البقرة: ١٧٧]» [خ¦٢/ ٣ - ١٣] كما عند غَيرِه.
٢٦٣٣ - وفي (الصَّدقة من كَسبٍ طيٍّبٍ): «(لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا يَحْزَنُونَ)» كذا للأَصِيليِّ، والتِّلاوةُ: «﴿وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة: ٢٧٧]» [خ¦٢٤/ ٧ - ٢٢١٨]، وكذا لبقِيَّة الرُّواةِ.
٢٦٣٤ - وفي البيُوعِ في بابِ قَولِه تعالى: ﴿أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ﴾ [البقرة: ٢٦٧] عند كافَّتِهم: «(كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ ما كسبتم)»، وعند المُستَمليْ: ﴿أَنفِقُواْ﴾ [البقرة: ٢٦٧]» [خ¦٢٤/ ٢٩ - ٢٢٧٢] على الصَّوابِ، وعلى الوَهمِ جاء لجميعِهم أوَّل الأطعِمَةِ [خ¦٧٠].
٢٦٣٥ - وفي (باب ما يُنهَى عنه من إضَاعةِ المالِ) وقولِ الله: «(إنَّ الله لا يُحبُّ الفَسادَ ولا يُحبُّ المُفسدِينَ)» كذا [للأَصِيليِّ وبَعضِهم، ولغَيرِهم الصَّوابُ من تِلاوَةِ الآية: «﴿وَاللّهُ لَا يُحِبُّ الفَسَادَ﴾ [البقرة: ٢٠٥]] و ﴿لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ﴾ [يونس: ٨١]» [خ¦٤٣/ ١٩ - ٣٧٦٠].
٢٦٣٦ - وفي (بابِ شَرِكَةِ اليَتيمِ): «سألتُ عائشةَ عن قَولِه: (فإنْ خِفتُمْ ألاَّ تُقْسِطُوا في اليَتَامَى)» كذا للقابِسيِّ، والصَّوابُ ما لغَيرِه: «﴿وَإِنْ﴾ [النِّساء: ٣]» [خ¦٢٤٩٤] بالوَاوِ.
٢٦٣٧ - وفي كتابِ الأنبياءِ: «﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ﴾ [المائدة: ٧٧]» كذا عند الأَصِيليِّ، وليس في التِّلاوةِ «قل» (١)، وسقَط لغَيرِه [خ¦٦٤/ ٤٨ - ٦٢٠٥] على الصَّوابِ.
٢٦٣٨ - وفي المُعجِزاتِ قولُه تعالى: «(يَعْرِفُونَهُم كما يَعرِفُونَ أبنَاءهُمْ)» كذا للجُرجانيِّ، ولجَميعِهم على الصَّوابِ: «﴿يَعْرِفُونَهُ﴾» [البقرة: ١٤٦] [خ¦٦١/ ٢٦ - ٥٤٨٧].
(١) الآية في سورة النساء ليس فيها «قل»، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ﴾ [النساء: ١٧١]، وأما في سورة المائدة قوله تعالى ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ﴾ [المائدة: ٧٧]