الحَديثِ، وإنَّما هو عبَّاد بنُ زيادِ بنِ أبي سُفيانَ ابنِ وَهيبٍ، ذكر ذلك البُخاريُّ وغيرُه، قال البخاري: وقال بعضُهم: عن مالكٍ عن الزُّهريِّ عن عبَّادٍ عن ابنِ المُغيرةِ عن أبيه، قال القاضي أبو الفَضلِ ﵀: وهو الصَّوابُ.
والثَّاني: قوله: (عن أبيه) لم يَقلْه أحدٌ من أصحابِ «المُوطَّأ» إلَّا يحيَى، وهو خطَأ، إنَّما يَروِيه عبَّادٌ عن حَمزةَ وعُروَةَ ابني المُغيرةِ عن أبِيهِما.
٢٦٧٠ - وفي صَلاةِ الضُّحَى:(عن أبي مرَّة مَولَى عَقيلٍ) كذا ليحيَى، ولغَيرِه:(مولى أمِّ هانئٍ)، وقد ذكَر مُسلِمٌ الوَجهَين، وذكَرَه في صيامِ أيَّام مِنى، فقال:(مَولَى أمِّ هانئٍ امرَأة عقيل) وهو خطَأ، إنَّما هي أختُ عَقيلٍ، وكذا ردَّه ابنُ وضَّاحٍ، وطرَح (امرأة عَقيل) في رِوايَةٍ عنه، وأثبَت (ابنة أبي طالب)، وأسقَط ما بينهما ليصِحَّ الكلام، وهو الَّذي في كتابِ ابنِ عتَّابٍ لابنِ وضَّاحٍ، وله في كتابِ أحمدَ بنِ سَعيدٍ:(مَولَى عَقيلِ بنِ أبي طالبٍ)، وهذه الوُجوه كلُّها صحِيحةٌ إلَّا قوله:(امرأة عقيل).
٢٦٧١ - وفي السِّواكِ:(عن أبي هريرَةَ: لَولَا أنْ أشُقَّ على أُمَّتي) كذا للقَعنبِيِّ، لم يَذكُر فيه رسولَ الله ﷺ، وأسنَدَه ابنُ عُفيرٍ وسحنُون عن ابنِ القاسمِ، وغيرُهم أوقَفَه على أبي هريرَةَ، وقال ابنُ وَهبٍ:«لولا أنْ يشقَّ على أمَّته»، وكذلك قالَه يحيَى وغيرُه عن مالكٍ.
٢٦٧٢ - وفي مَسجدِ قُباءٍ:«مالكٌ عن نافعٍ عن عبدِ الله بنِ عمرَ أنَّ رسولَ الله ﷺ كان يأتي قُباء رَاكِباً وماشياً» كذا للقَعنَبيِّ، وعند غَيرِه:(مالكٌ عن ابنِ دِينارٍ) مكان: (نافع).
٢٦٧٣ - وفي الضَّحايا:(مالكٌ عن عمرِو ابنِ الحارثِ عن عُبيدِ بنِ فَيرُوزٍ عن البَراءِ بنِ عازبٍ) كذا روَاه مالكٌ، قال عبدُ الغني: عمرٌو لم يَسمَع من عُبيدٍ شيئاً، إنَّما روَاه عمرٌو عن سُليمانَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ عن عُبيدٍ.
٢٦٧٤ - وفي الوُضوءِ من ماء البَحرِ:(عن سَعيدِ بنِ سلمَةَ من آل بني الأزرَقِ) كذا ليحيَى، ولابنِ وضَّاحٍ من بَعضِ الطُّرقِ:(من آل ابن الأزرَقِ)، وكذا لابنِ القاسمِ وابنِ بُكيرٍ، وعند القَعنَبيِّ:(من آل الأزرَقِ).
٢٦٧٥ - وفي (بابِ إعادةِ الجنُبِ): (هشام بن عُروَة عن زييد بنِ الصَّلتِ) كذا رِوايةُ