المِسوَر بنِ مَخرمَةَ) ثمَّ حوَّقَ عليه ولم يُصحِّحه، وطرْحُه أصحُّ في هذا السَّندِ؛ لأنَّ البُخاريَّ قد نبَّه على الخلافِ فيه وفي إسنَادِه عن حاتمٍ عن أيُّوبَ ومن طَريقِ اللَّيثِ.
٢٧٧١ - وفي (باب ما كان يُعطِي النَّبيُّ ﷺ المُؤلَّفةَ قلُوبُهم): (حدَّثنا حمَّادُ بنُ زيدٍ عن أيُّوبَ عن نافعٍ عن ابنِ عمرَ أنَّ عمرَ) كذا لأبي أحمدَ، ولكافَّتِهم:(عن نافعٍ أنَّ عمرَ)[خ¦٣١٤٤]، وسقَط للمَروَزيِّ قوله:(عن ابنِ عمرَ)، وانظر قول البخاري آخراً:(وزاد جريرٌ عن أيُّوبَ عن نافعٍ عن ابنِ عمرَ) ثمَّ قوله: (وروَاه مَعمرٌ عن أيُّوبَ عن نافعٍ عن ابنِ عمرَ) يدُلُّ أنَّ رِوايةَ أبي زَيدٍ هي الَّتي قصَد البُخاريُّ وصَوابُ رِوايَتِه هنا؛ ليُنبِّه على الخلافِ في ذلكَ.
٢٧٧٢ - وفي كتابِ البَدءِ:(عن أبي هريرَةَ قال الله: يَشتِمنِي ابنُ آدم … ) الحديثَ، كذا للجُرجانيِّ، وعند المَروَزيِّ والبَلخيِّ والحمُّوْييِّ:(عن أبي هريرَةَ قال النَّبيُّ ﷺ: يَشتِمنِي ابنُ آدم)، وعند النَّسفيِّ وأبي الهَيثمِ (فقال النَّبي ﷺ: قال الله)[خ¦٣١٩٣] وهو الصَّوابُ، وروايةُ الجُرجانيِّ وَهمٌ مَوقُوفة، وروايةُ الآخر صحِيحةٌ على المَعنَى: أنَّ النَّبيَّ ﷺ إنَّما حَكاهَا عن ربِّه، وكثيرٌ من مِثلِه في الحَديثِ وإن لم يقل فيه: قال الله تعالى؛ لدَلالةِ اللَّفظِ علَيه.
٢٧٧٣ - وفي (باب غَزوةِ الفَتحِ): (حدَّثنا إسحاقُ بنُ مَنصُورٍ أخبَرنا عبدُ الصَّمدِ قال: حدَّثني أبي حدَّثنا أيُّوبُ)[خ¦٤٢٨٨] كذا لجميعِهم، وسقَط من كتابِ الأَصِيليِّ:(حدَّثني أبي) وهو وَهمٌ، وقد نبَّه هو علَيه، وقال: كذا وقَع عندِي (عبدُ الصَّمد عن أيُّوبَ)، وعند غَيرِه:(عن أبِيهِ عن أيُّوبَ).
٢٧٧٤ - وفي (بابِ المَلائكةِ): (حدَّثنا محمَّد بنُ عبدِ الله بنِ إسماعيلَ حدَّثنا محمَّد ابنُ عبدِ الله الأنصاريُّ)[خ¦٣٢٣٤] كذا عند النَّسفيِّ وابنِ السَّكنِ، وحوَّق الأصِيليُّ في كتَابِه على:(حدَّثنا محمَّد بنُ عبدِ الله بنِ إسماعيلَ)، وكِلاهُما من شيُوخِ البُخاريِّ، وقد روَى عنهُما، وقد روَى أيضاً عن رجُلٍ عن الأنصاريِّ فلا يُنكَر ما هنا.
٢٧٧٥ - وفي (بابِ كَمِ التَّعزِيرُ): (عن عبدِ الرَّحمن بنِ جابرِ بنِ عَبدِ الله عن جابرٍ عن أبي بُردَةَ) كذا في أصلِ الأَصِيليِّ، وسقَط (عن جابرٍ) للمَروَزيِّ وكافَّتِهم [خ¦٦٨٤٨]، وخطَّ الأَصِيليُّ على ما في أصلِه، والصَّحيحُ سقُوطُه.
٢٧٧٦ - وفي باب ﴿وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ﴾ [البقرة: ١٦٤]: (تابَعَه يونسُ وابنُ عُيينَةَ وإسحاقُ الكَلبيُّ)[خ¦٣٢٩٩] وكان في أصلِ الأَصِيليِّ: (تابَعَه مُوسَى) وكتَب علَيه (يونس)، وقال:(يونس) في عرضَةِ مكَّةَ.