٢٨٧٨ - وفي (باب يدخُل الجنَّة أقوامٌ أفئدتهم مثلُ أفئدةِ الطَّيرِ): (حدَّثنا إبراهيمُ؛ يعني ابنَ سَعدٍ قال: حدَّثنا أبي عن الزُّهريِّ عن أبي سَلمَةَ) كذا للعُذريِّ والكِسائيِّ وأصحابِ الرَّازي، وذِكرُ (الزُّهريِّ) هنا خطَأ، ولم يكن عند ابنِ ماهانَ، قال أبو عليٍّ الجَيَّانيُّ: لا أعلَم لسَعدٍ رواية عن الزُّهريِّ.
٢٨٧٩ - وفي (باب تقتُل عمَّاراً الفئةُ الباغِيةُ) في حديثِ محمَّد بنِ عَمرِو بنِ جبلَةَ: (شعبَةُ قال: سمِعتُ خالداً الحذَّاء يحدِّث عن سعيد بن أبي الحسن) كذا عند كافَّة شيُوخِنا، وأكثَر النُّسخِ، وفي أصلِ شَيخِنا التَّميمِيِّ بخَطِّ ابنِ العسَّالِ:(سمِعتُ خالداً والحارثَ عن سَعيدٍ)، وهو تصحِيفٌ من (يحدِّث) أو من (الحذَّاء)، والله أعلَم.
٢٨٨٠ - وفي الباب:(حدَّثنا محمَّد بنُ مُعاذِ بنِ عبَّادٍ العَنبرِيُّ، [وهُريمُ بنُ عبدِ الأعلَى) كذا عند كافَّةِ شيُوخِنا، وفي أكثَرِ النُّسخِ وهو الصَّحيحُ، وفي بَعضِ النُّسخِ:(حدَّثنا عُبيدُ الله بنُ مُعاذٍ العنبريُّ)]، والصَّوابُ الأوَّل وإن كانا جميعاً شَيخَا مُسلمٍ، لكن ابن عبَّاد هو محمَّد لا عبيدُ الله.
٢٨٨١ - وفي (بابِ خبرِ ابنِ صيَّادٍ) في حديثِ حرمَلةَ: (إنَّ سالم بنَ عبدِ الله أخبَره أنَّ عبدَ الله بنَ عمرَ أخبَره أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ ﵁ انطلَق مع النَّبيِّ ﷺ كذا لكافَّتهم، وسقَط عند ابنِ ماهانَ (أنَّ عبدَ الله ابنَ عمرَ) والصَّوابُ ثبُوتُه.
٢٨٨٢ - وفي (باب ذِكْرِ عيسَى): (سفيانُ عن أبي الزِّنادِ عن الأعرجِ عن أبي سلمَةَ عن أبي هريرَةَ)، ومثله في (باب بقرَة تتَكلَّم) في الفَضائلِ، وسقَط عند بَعضِهم (عن أبي سلمَةَ) في الحديثِ الآخر، وكذا روَاه (شعيبٌ عن أبي الزِّنادِ عن أبي هريرَةَ) في حديثِ البَقرةِ، وإثباتُه الصَّوابُ، وكذا ذكرَه ابنُ أبي شَيبَةَ في «مُصنَّفه» في الحديثِ الأوَّلِ، ومن حَديثِه أدخَلَه مُسلِمٌ.