٢٨٨٨ - وفي غَزوةِ خيبَر:«مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ»[خ¦٦١٠] بالرَّفعِ على العَطفِ؛ أي: الجيشُ والعسكرُ.
٢٨٨٩ - وقوله في الزَّكاة:«فَابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ» برَفعِ الرَّاء صِفة للابنِ، و «ذكر» مع «ابن» إما للتَّأكيدِ أو لزيادةِ البَيانِ، أو للتَّنبيهِ على الحكمةِ مُعادَلته بابنة مخاض في ذلك النِّصابِ، مع زياد السِّنِّ لنَقصِ الذُّكورِية، والله أعلَم.
٢٨٩١ - وفي الحجِّ:«قلت يا رسولَ الله؛ الصَّلاةَ؟ فقال: الصَّلاةُ أمامَك»[خ¦١٣٩] النَّصبُّ في الأوَّلِ على الإغراءِ، والرَّفعُ على إضمارِ فعلِ حانَت الصَّلاة، أو حضَرَت، والثَّاني مَرفوعٌ على الابتداءِ.
٢٨٩٢ - وقوله:«إنَّك في زمانٍ: كثير فقهاؤُه، قليل قرَّاؤُه، كثير من يُعطي، قليل مَن يسألُ، وسيأتي زمانٌ» وقَع في جميعِها الوَجهَان الرَّفعُ على الابتداءِ، والخفضُ على الوَصفِ للزَّمانِ، وأمَّا آخرُ الحديثِ فالرَّفعُ لا غير على الوَجهَين الابتداء والوَصف، لأنَّ الزَّمانَ فيه مَرفُوعٌ.
٢٨٩٣ - وقوله:«علَيك ليلٌ طويلٌ فارْقُد»[خ¦١١٤٢] كذا هو بالرَّفعِ على الفاعل، فبَقِي المُضمَر أو في مَعنَاه، ووقَع في كتابِ مُسلمٍ لجميعِ الرُّواةِ:«ليلاً طويلاً» بالنَّصبِ إلَّا من طريقِ الهوزَنيِّ، فروَيناه بالضَّمِّ، ووَجهُ الكَلامِ الرَّفعُ إلَّا أنَّ النَّصبَ يُخرَّج على الإغراءِ للنَّومِ فيه ولزُومِ ذلك.
٢٨٩٤ - قوله:«يا بنِي سَلمَةَ؛ دِيَارَكُمْ» بالنَّصبِ على الإغراءِ «تُكتَبْ آثَارُكُمْ» بسُكونِ الباء على جَوابِ الإغراءِ، و «آثارُكم» بالرَّفع على ما لم يُسمَّ فاعلُه.
٢٨٩٥ - وقوله «اليَهُودُ غَداً وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ»[خ¦٨٧٦] كذا الرِّوايةُ، وهو الصَّوابُ، «اليَهودُ» رفعٌ بالابتداءِ، وتقدِيرُه على مجازِ كلامِ العَربِ: فعِيدُ اليَهودِ غداً؛ لأنَّ ظروفَ الزَّمانِ لا تكون إخباراً عن الجُثثِ، وانتصب «غداً» على الظَّرفِ.
٢٨٩٦ - وقولُ عائشةَ:«ما أسرَعَ النَّاسَ!» نصبٌ على التَّعجُّب، على تَأويلِ مَن جعَلَه: ما أسرَعهم إلى الإنكارِ والطَّعنِ، وهو قولُ ابنِ وَهبٍ، ورفعٌ على مَن جعَلَه من النِّسيانِ، وهو قولُ