وما بي جزَعٌ لاسيَّما على مَن لم يَروِ:«لأَطلتُهما».
٣٠٦٨ - وقوله:«صلِّ في بَيتِي مكاناً أتَّخذْه مُصلَّى»[خ¦٦٦٧] بالسُّكونِ على جواب الأمر ضبَطَه بعضُهم، وكذا قيَّده الجَوهريُّ، وضبَطْناه عن بعضِ شيُوخِنا:«اتخذُه» بالرَّفعِ، الجوابُ على هذا مُضمَر؛ أي: فأتبرَّك به وشِبهُه.
٣٠٦٩ - وفي حديثِ فاطمةَ بنتِ قيسٍ:«وكان أنفَق عليها نَفقةَ دونٍ» كذا هو في أكثرِ النُّسخِ في مُسلمٍ على الإضافةِ، وكذا قيَّدناه على القاضي الحافظِ أبي عليٍّ، وقيَّدناه على أبي بَحرٍ:«نَفقةً دوناً» على النَّعتِ، وهو وَجهُ الكَلامِ إلَّا على مَذهبِ الكوفيِّين من إضافة الشَّيءِ إلى نَفسِه، فتصِحُّ الرِّوايةُ الأولى.
٣٠٧٠ - وقوله:«يقول اللَّيلة … النِّصف» الوَجهُ هنا الضَّمُّ على النَّعتِ، وهو خبر لها، وليسَت بجثةٍ فيمتَنِع أن يكون خبَراً عن المَصادرِ، أو يكون خبراً له، كقَولِهم: اللَّيلة الهلال؛ لأنَّ الهلالَ جثَّة، فالوَجهُ هنا النَّصبُ في اللَّيلةِ؛ أي: الليلةَ حدوث الهلال أو ظهُورِه.
٣٠٧١ - وقوله في:(معاذُ بنُ هشامٍ صاحبِ الدَّستَوائيِّ) بكَسرِ الباء نَعتٌ لهشامٍ، هو نَفسُه صاحبُ الدَّستَوائيِّ لا ابنه، وقد بيَّناه في حَرفِ الدَّال.
٣٠٧٢ - وقولها:«تُهراقُ الدِّماءَ» بالنَّصبِ على الشَّبيه بالمَفعُول به، أو بإسقاط حرفِ الجرِّ.
٣٠٧٣ - وقوله:«أليس هذا خيرٌ له» كذا للكافَّةِ، وعند ابنِ أبي جَعفرٍ:«خيراً» بالنَّصبِ وهو أوجَه.
٣٠٧٤ - في (بابِ ميراثِ الأبِ والأمِّ): «إنَّ ميراثَ الأبِ من ابنه أو ابنته أنَّه إن ترَك المُتوفَّى ولداً أو ولد ابن ذكرٌ» كذا عند القُليعيِّ وكافة الرُّواةِ عن يحيَى في هذا المَوضعِ، واللَّفظ الآخر بعدَه أيضاً، وعند الطَّرابلسيِّ فيهما:«ذكرٍ» بالخفضِ، ولهما وَجهٌ بيِّن، وطرَح اللَّفظةَ كلَّها ابنُ وضَّاحٍ.
٣٠٧٥ - في (باب بيعِ العُربانِ): «فما أعطَيتُه لك باطلٌ» خبر المُبتدَأ، كذا لرُواةِ يحيَى، وعند ابنِ وضَّاحٍ «باطلاً» نصباً على الحالِ، وخبر المُبتدَأ في «لك».
٣٠٧٦ - وفي خبرِ عائشَةَ:«ذو بَطنِ بنتِ خارجة» كذا هي رواية جماعةِ شيُوخِنا على الإضافةِ، ورُوِي عن ابنِ عتَّابٍ:«ذو بطنٍ» مُنوَّناً، و «بنتُ» مَرفُوعاً، وهو غلَط، وليس بشَيءٍ؛ لأنَّ