٣٠٩١ - وقوله في حديثِ سَعدٍ:«لكنْ البائسُ سعدُ بنُ خَولةَ، يَرثِي له رسولُ الله ﷺ أن مات بمكةَ»[خ¦١٢٩٥] القائل «يَرثِي له رسول الله ﷺ» سعدُ بنُ مُعاذٍ راوي القِصَّة، وكذا جاء مُبيَّناً في كتابِ الأدعيةِ [خ¦٦٣٧٣]، وقيل: بل قائله الزُّهريُّ، والأوَّل أصحُّ.
٣٠٩٢ - وفي خُطبةِ مُسلمٍ:«حدَّثنا حسنُ بنُ الرَّبيعِ حدَّثنا حمَّاد بنُ زيدٍ عن أيُّوبَ وهشامٍ عن محمَّدٍ، وحدَّثنا فضيلٌ عن هشامٍ، وحدَّثنا مَخلدُ بنُ حُسينٍ عن هشامٍ عن ابنِ سِيرِينَ» القائلُ: «وحدَّثنا فضيلٌ وحدَّثنا مَخلدُ بنُ حُسينٍ» ابنُ الرَّبيعِ، و «فُضَيلٌ» هذا هو ابنُ عياضٍ الزَّاهدُ، و «محمَّدٌ» أوَّلاً هو «ابنُ سِيرينَ» المَذكُور آخراً.
٣٠٩٣ - وفي البُخاريِّ في (بابِ من الإيمانِ أن يحبَّ لأخيه ما يحِبُّ لنَفسِه): «حدَّثنا مُسدَّدٌ حدَّثنا يحيى عن شُعبَةَ عن قتادَةَ عن أنسٍ … » الحديثَ، ثمَّ قال «وعن حُسينٍ المُعلِّم عن قتادَةَ»[خ¦١٣]، القائل «وعن حُسينٍ» هو مُسدَّدٌ؛ يعني: أنَّ يحيى بنَ سَعيدٍ القَطانَّ حدَّثه به عن شُعبَةَ وعن حُسينٍ عن قتادَةَ.
٣٠٩٤ - وفي (باب الاغتباط بالعِلْمِ): «حدَّثنا الحُميديُّ حدَّثنا سفيانُ هو ابنُ عُيينَةَ حدَّثنا إسماعيلُ على غير ما حدَّثناه الزُّهريُّ، قال: سَمِعت قيسَ بنَ أبي حازمٍ -وذكر حَديث: - لا حسَد إلَّا في اثنتَين»[خ¦٧٣] القائلُ «على غيرِ ما حدَّثناه الزُّهريُّ» هو سفيانُ بنُ عُيينَةَ؛ يريد أنَّه بخِلافِ حَديثِه هو عن الزُّهريِّ الَّذي جاء به البُخاريُّ في كتاب التَّوحيدِ [خ¦٧٥٢٩].
٣٠٩٥ - وفي (باب القَسمِ بين النِّساءِ): «كان في بيتِ عائشةَ فجاءَت زينبُ فمَدَّ يدَه إليها» قيل: الضَّميرُ على عائشَةَ.
٣٠٩٦ - وفي (باب تَزويجِ النَّبيِّ ﷺ خديجةَ): «خيرُ نِسائِها: مَريَم، وخيرُ نِسائِها: خَدِيجةُ»[خ¦٣٨١٥] الهاء عائدة على الدُّنيا، وكذا جاء مُفسَّراً في حديثِ أبي كُريبٍ:«وأشار وكيعٌ إلى السَّماءِ والأرضِ».
٣٠٩٧ - وفي باب ﴿وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ﴾ [البقرة: ١٦٤] في كتابِ البَدءِ في حديثِ نَصرِ بنِ عليٍّ: «أخبَرَنا عبدُ الأعلى حدَّثنا عبيدُ الله بنُ عمرَ عن نافعٍ» حديث الهرَّة، ثمَّ قال:«وحدَّثنا عبيدُ الله عن سَعيدٍ»[خ¦٣٣١٨]، القائلُ «وحدَّثنا» هو عبدُ الأعلى المَذكُور قبلُ.