﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾» كذا عند يحيَى والقَعنبِيِّ، ومَن وافَقَهما من رُواةِ «المُوطَّأ»، وعند ابنِ بُكيرٍ:«عن أبي سَعيدٍ: أنَّ رجُلاً سمِعَ رُجلاً»، وهو الصَّوابُ، بدَليلِ قَولِه:«فلمَّا أصبَح غَدَا إلى رسُولِ الله ﷺ»، وبقَولِه:«وكأنَّ الرَّجلَ يَتقَالُّها».
٣٢٢٨ - وفي حديثِ حُميدٍ:«﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ثُلثُ القُرآنِ» كذا في أصُولِ شيُوخِنا عن يحيَى وكذا لابنِ بُكيرٍ، وروَاه بَعضُهم عن يحيَى:«تعدِلُ ثلُث القُرآنِ»، وهو أبيَن، بدَليلِ قَولِه في الحَديثِ الأوَّل:«إنَّها تعدِلُ ثلُث القُرآنِ».
٣٢٢٩ - وفي ساعَةِ الجُمعةِ قوله:«وهو قائِمٌ يُصلِّي» كذا عند أبي مُصعبٍ وقُتيبةَ بنِ سَعيدٍ، وسقَط «قائم» لغَيرِهِما.
٣٢٣٠ - وفي لَيلةِ القَدرِ:«إنَّ رِجالاً من أصْحابِ النَّبيِّ ﷺ أُرُوا ليلةَ القَدرِ في السَّبعِ الأواخر» كذا لهم، وعندَ أبي مُصعبٍ:«رأوا ليلة القَدرِ في المَنامِ»، وعند ابنِ عُفيرٍ:«أُرُوا»، ولم يَذكُر «في المَنامِ»، وهو تمامُ الحديثِ.
٣٢٣١ - وفي الزَّكاة في الدَّينِ:«إنَّ الأمرَ المُجتمَع علَيه عِندَنا أنَّ الدَّين لا يُزكِّيه صاحِبُه حتَّى يَقبِضَه» كذا روايةُ يحيَى، وسقَط عند ابنِ بُكيرٍ ومُطرِّف والقَعنبِيِّ:«المُجتمَع علَيه»، وكذا ردَّه ابنُ وضَّاح، وهو الصَّوابُ للخلافِ المَعلُوم عِندَهم فيه.
٣٢٣٢ - وفي الصِّيامِ:«لخلُوفُ فم الصَّائمِ أطيَبُ عند الله من ريحِ المِسْكِ، إنَّما يذَر طَعامَه وشَرابَه من أَجلِي» كذا لهم، ولابنِ بُكيرٍ:«قال الله: يذَر»، وبه يستَقِلُّ الكلامُ، كثِيراً ما يأتي في الأحاديثِ فيما يَذكُر النَّبيُّ ﵇ عن ربِّه ﷿، فربَّما جاء في بَعضِها: قال الله ﷿ كذا، وفي بَعضِها لم يَأتِ فيه اكتِفاءً بفَهمِ السَّامعِ.
٣٢٣٣ - وفي حديثِ عائشةَ وأمِّ سلمَةَ:«إنْ كان رسولُ الله ﷺ ليُصبِحُ جُنباً من جماعٍ غير احتِلامٍ في رمضَانَ، ثمَّ يصُومُ» كذا ليحيَى وغَيرِه، وزاد أبو مُصعبٍ:«ذلك اليوم» ونقَص عِندَه قوله: «من رمضانَ»، وبثَباتِها يتِمُّ الحديثُ.
٣٢٣٤ - وفي الجهادِ:«لا يُقسَم إلَّا لمن شهِدَ القتال» انتَهَى في أكثر النُّسخ، وفي كتابِ ابنِ عَبدِ البرِّ زِيادةٌ:«من الأحرار»، وقال: سقَط لأحمدَ بنِ سَعيدٍ.
٣٢٣٥ - وقوله:«لا يُكلَم أحدٌ في سَبيلِ الله-والله أعلَم بمَن يُكلَم في سَبيلِه- إلَّا جاء يومَ القيامةِ اللَّونُ لونُ دمِ، والرِّيحُ ريحُ مِسكٍ» كذا للقَعنَبيِّ، ولغَيرِه من الرُّواةِ زِيادةٌ: «وجُرحُه