للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٣٤ - وفي خبرِ يوسفَ في كتابِ الأنبِيَاءِ: «فقَالَت عائشةُ: إنَّ أبا بَكرٍ رجُل فقال مِثلُه» كذا في جَميعِ الأصُولِ في حَديثِ البُخاريِّ عن ربيعِ بنِ يحيَى [خ¦٣٣٨٥]، ونقص منه ما جاء في الحَديثِ قَبلَه وفي غَيرِ بابٍ: «رجل أسِيفٌ» [خ¦٣٣٨٤].

٣٣٣٥ - وفي فَضائلِ عليٍّ في حَديثِ قُتيبةَ: «لأَعطينَّ الراية غداً يفتَح الله على يَديهِ» كذا لأكثَرِ الرُّواةِ، وتمامُه: «رجلاً» [خ¦٣٧٠١] وكذا عند أبي الهَيثمِ والأصِيليِّ، وبَعدَه في حَديثِه أيضاً: «أعطِينَّ الرَّاية أو ليَأخُذنَّ الرَّاية غداً يحِبُّه الله ورسُولُه» كذا للأصِيليِّ وأكثَرِهم، وعند النَّسفيِّ وأبي الهَيثمِ: «رجُلاً» [خ¦٣٧٠٢]، وبه تَمامُه.

٣٣٣٦ - وبَعدَه في حديثِ القَعنبيِّ: «هذا فلانٌ-لأميرِ المَدينَةِ- يَدعُو عليّاً عندَ المِنبَرِ» [خ¦٣٧٠٣] كذا لكافَّتِهم، وعند النَّسفيِّ: «يَدعُوك غَداً أن تسُبَّ عليّاً»، وكذا كان في أصلِ الأصِيليِّ، ثمَّ حوَّق عليه، ولم يكن عِندَه: «غداً»، وثبَاتُه الوَجهُ، وبه يستقِلُّ الكَلامُ.

٣٣٣٧ - وفي (باب ثمَنِ الكَلبِ): «رأيتُ أبي اشتَرى حجَّاماً فسَألتُه عن ذلك، فقال: إنَّ رسولَ الله نهَى عن ثمَنِ الدَّمِ» [خ¦٢٢٣٨] كذا لهم، وتَمامُه لأبي الهَيثمِ وحدَه: «فأمَر بمحَاجِمه فكُسِرَت فسَألتُه عن ذلكَ»، وبهذه الزِّيادةِ يستَقِيمُ الحديث.

٣٣٣٨ - وفي (باب استِئْجارِ المُشركِين) عن عائشةَ: «واستَأجَر رسولُ الله وأبو بُكرٍ» [خ¦٢٢٦٣] كذا لهم، وعند ابنِ السَّكنِ: «قالَت: استَأجَر»، وهو أبيَن، والأوَّل بمَعنَاه، وإنَّما اختَصَره البُخاريُّ من حديثِ الهِجْرةِ بلَفظِه، وعطَفَه على ما قدَّمتْه من الحَديثِ، فجاء بالنُّكتَةِ من الحديثِ كما نصَّت فيه، وعلى رِوايَةِ ابنِ السَّكنِ جاء به مُبتَدأً على المَعنَى، ثمَّ قال: «رجلاً من بني الدِّيلِ هادِياً؛ الماهرُ بالهِدايَةِ» كذا لهم، وفيه وَهمٌ، وصَوابُه روايةُ ابنِ السَّكنِ والمُستَملِيْ: «هادِياً خِرِّيتاً وهو الماهرُ بالهِدايَةِ» [خ¦٢٢٦٣]، فهذا تفسِيرٌ لـ: «خريت» لا الهادي، وكذا جاء لجَميعِهم على الصَّوابِ في البابِ [خ¦٢٢٦٤] بَعدَه، وفي غَيرِه من «الصَّحيحَين» [خ¦٣٩٠٥].

٣٣٣٩ - وفي الحَديثِ نَفسِه: «فأخَذ بهِم وهو طريقُ السَّاحل» [خ¦٢٢٦٣] كذا لهم، وسقَط لفظ «هو» عند ابن السَّكن، وسقُوطُها الصَّواب، وعندي أنَّ «هو» كان مخرَّجاً في الحاشِيَةِ في قوله: «وهو الماهرُ بالهِدايَةِ» فأدخَلَه أولئك هنا في غيرِ مَوضِعه، كما سقَط لهم في مَوضِعِه.

٣٣٤٠ - وفي (باب مَقدمِ النَّبيِّ المَدينَة): «وعِندَها قَينَتان بما تَعازَفتْ به الأنصارُ»

<<  <  ج: ص:  >  >>