لم يزِدْ على هذا عند بعضِ الرُّواةِ، وأُرَاه كذا عند القابِسيِّ وبَعضِ شيُوخِ أبي ذرٍّ، وهو طرَفٌ من حديثٍ ذكَرَه النَّسائيُّ وغَيرُه، وزاد في روايةِ الأصِيليِّ وابنِ السَّكنِ والمُستَملِيّْ:«غير ألا تهجُرَ إلَّا في البَيتِ»[خ¦٦٧/ ٩٢ - ٧٧٢٦].
٣٤٣٥ - وفي (باب مَن أجاز طَلاقَ الثَّلاثِ): «وقال الشَّعبيُّ: تَرِثُه، وقال ابنُ شُبرُمَة: تَزوَّج إذا انقَضَتِ العِدَّة، قال: نعَم، قال: أرَأيتَ إنْ مات الزَّوجُ الآخرُ فرَجَع عن ذلكَ»[خ¦٦٨/ ٤ - ٧٨١٨] فيه اختِلالٌ، والكَلامُ أوَّلاً لإبراهيمَ، كذا حَكَاه عنه سعيدُ بنُ مَنصُورٍ، قال:«فقال له ابنُ شُبرمَة: أرَأيتَ إنْ مات الآخر؟ فرَجَع».
٣٤٣٦ - وفي (باب التَّعريضِ بنَفيِ الوَلدِ): «قال: هل من إبلٍ» كذا لهم، وفي أصلِ الأصِيليِّ:«هل لك من إبلٍ»[خ¦٥٣٠٣] وهو تمامُ الكَلامِ، والمَعرُوفُ في غيرِ هذا المَوضعِ في «الصَّحيحَين»[خ¦٢٦٣٣].
٣٤٣٧ - وفي باب: ﴿وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ﴾ [الطلاق: ٤] في حَديثِ سُبيعَةَ: «وإنَّ أبا السَّنابلِ خطَبَها فأبَت أن تنكِحَه، فقالَت: والله ما يصلُح أن تَنكِحِيه حتَّى تَعتدِّي آخر الأجلَين» كذا لجَميعِهم إلَّا ابن السَّكن فعِندَه: «قال»[خ¦٥٣١٨] مكان «فقَالَت»، وهو الصَّوابُ، والحديثُ مَبتُورٌ، نقصَ منه قولُها:«فنفسَت بعد ليالٍ فخَطَبها أبو السَّنابلِ ورجلٌ شابٌ، فحطَّت إلى الشَّابِ وأبَت أن تنكح أبا السَّنابلِ، فقال … » الحديثَ.
٣٤٣٨ - وفي الضَّحايَا في الذَّبحِ قبل الصَّلاة:«فلا أدري بلَغَت الرُّخصةُ أم لا»[خ¦٥٥٦١] كذا هنا لهم، وعند ابنِ السَّكنِ زِيادَة:«غَيرَه أم لا»، وهو تمامُ الكَلامِ ووَجهُه.
٣٤٣٩ - وفي (باب ما يُؤكَل من الضَّحايَا): «إنَّ أبا سَعيدٍ كان غائباً فقُدِّم إليه لحمٌ»، وعند ابنِ السَّكنِ:«فقَدِم فقُدِّم إليه»[خ¦٥٥٦٨]، وهو وَجهُ الكَلامِ وصَوابُه.
٣٤٤٠ - وفي (باب الدَّواءِ بالعَسلِ): «إنَّ رجُلاً أتى النَّبيَّ ﷺ فقال: إنَّ أخي اشتَكَى بَطنَه، قال: اسقِه عَسلاً، ثمَّ أتى الثَّالِثة»[خ¦٥٦٨٤] كذا هنا، وسقَط ذِكْر «الثَّانيَة»، وهي مَذكُورَة في غير هذا المَوضعِ [خ¦٥٧١٥].
٣٤٤١ - وفي الشُّروطِ في المكاتبِ:«وقال عمرُ أو ابنُ عمرَ: كلُّ شَرطٍ خالَف كتابَ الله فهو باطِلٌ»[خ¦٥٤/ ١٧ - ٤٢٧١] كذا لأبي ذرٍّ والقابِسيِّ والمَروَزيِّ، وعند النَّسفيِّ:«وقال ابنُ عمرَ» لا غير، وعند الأصِيليِّ:«وقال النَّبيُّ ﷺ وعمرُ أو ابنُ عمرَ»، وهو الأشبَه.
٣٤٤٢ - وفي التَّوحيدِ:«اختَصَمت الجنَّة والنَّار، فقَالَت الجنَّة: يا ربِّ ما لها لا يدخُلُها إلَّا ضُعفَاء النَّاس وسقَطُهم؟ وقالَت النَّار، فقَال للجَنَّة» كذا في جميعِ النُّسخِ، وتمامُه: «قالَت النَّار: ما