للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله في كتاب النُّذور: «مَن استَلجَّ في أهْلِه بيمِينٍ فهو أعظمُ إثْماً ليبَرَّ، يعني الكفَّارَة» [خ¦٦٦٢٦] كذا لابنِ السَّكنِ، ولأبي ذَرٍّ: «يُغنِي» بغينٍ مُعجمة، وعند الأَصيليِّ والنَّسفيِّ وعُبدُوس: «ليس يغني الكفَّارَة»، والرِّوايَةُ الأولى أبيَن بدَليلِ قَولِه في الحَديثِ الآخَرِ: «آثَمُ له عند الله من أن يعطيَ كفَّارتَه» [خ¦٦٦٢٥].

وقوله: «باب برَكَة السَّحُور» [خ¦٣٠/ ٢٠ - ٣٠٠٨] كذا لأكثَرِ رُواةِ البُخاريِّ بباء بواحدَةٍ من البَركةِ، وللأَصيليِّ: «ترْكُه» بتاء باثنتَين فوقَها وسُكون الرَّاء وضمِّ الكاف، والأوَّلُ الصَّوابُ، وهو الَّذي في الحَديثِ داخِل البابِ.

وترجَم البُخاريُّ: (في باب بَركةِ الغَازِي في مالِه حَيّاً ومَيِّتاً) [خ¦٥٧/ ١٣ - ٤٨٨٤] كذا لهم، وسقَط للأَصيليِّ: «في مَالِه»، ورواه بعضُهم: «تَرِكَة» بالتَّاء باثنتين فوقَها، وذُكر فيه حَديثِ وصِيَّة الزُّبير وتَرِكَتِه [خ¦٣١٢٩]، وهو وإنْ كان يُظهِر صِحَّة هذه الرِّواية فهي وَهمٌ؛ لقَولِه بعدَ ذلك: «في ماله حيّاً وميِّتاً» وما بعدَه.

قوله في (باب دِرْع النَّبيِّ وما ذكر من كذا وكذا): «ممَّا يتبرَّكُ به أصحابُه وغيرُهُم بعد وَفاتِه» [خ¦٥٧/ ٥ - ٤٨٥٤] كذا للقابِسيِّ وعُبدُوس من البَركَةِ، ولغَيرِه: «ممَّا شرك» ببَقِيَّته من الشَّركةِ، وله وَجْه؛ لقَولِه قبلُ: «ممَّا لم تُذكرْ قِسمتُه»، ولروايةِ النَّسفيِّ: «شرَك فيه»، وللأوَّلِ أيضاً وَجْه، والله أعلَم.

وفي فضائل أهلِ البَيتِ: «كتابُ الله فيه الهُدَى والبِرُّ» كذا لابنِ الحذَّاءِ ولسائرِ الرُّواةِ: «والنُّورُ».

وفي حديثِ مُصعَبِ بنِ عُميرٍ: «فلم يوجَدْ له إِلَّا بُرْدةً» * [خ¦١٢٧٦]، وجاء في بَعضِ الأحاديثِ لبَعضِهم: «بُرْداً» وهو خطأ هنا، وعلى أنَّها البُرَدُ فسَّرها الدَّاوديُّ، ولعلها كانت رِوايَته، وليس هذا مَوضِع البُرَدِ.

وقوله في (باب خَرصِ التَّمر): «أهدَى مَلكُ أيلةَ للنَّبيِّ بغلةً بيضاءَ وكسَاه بُرْداً» [خ¦١٤٨١] كذا لكافَّتِهم، وعند الأَصيليِّ: «بُرْدة» والأوَّل الصَّوابُ، وبه فسَّرناها قبلُ.

وفي مانعِ الزَّكاةِ في رواية سُويدِ بنِ سَعيدٍ في ذِكْر الذَّهبِ والفِضَّة: «حُمِيَتْ عليه صفائحُ، ثمَّ قال: كلَّما بَردَتْ أُعيدَتْ عليه» كذا للسِّجزي، ولغَيرِه: «كُلَّما رُدَّت» وهو تصحِيفٌ.

في حديثِ مَقتلِ أبي جَهل: «فضرَبه ابنا عَفراءَ حتَّى بَرَدَ» [خ¦٣٩٦٢] كذا لكافَّة الرُّواةِ، قالوا: أي: مات، وعند السَّمرقَنديِّ: «حتَّى بَرَكَ» بالكاف، وهو أليقُ بمعنَى الحديثِ على تَفسيرِهم برَد بمات؛ لقوله لابنِ مَسعُودٍ ما قال، ولو كان ميِّتاً لم يُكلِّمه، إلَّا أن يُفسَّر بَرَدَ بمعنى سَكَنَ وفَتَرَ، فيصِحُّ، يقال: جدَّ في الأمرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>