وبهذا قرَأناه على متقنِي شيوخِنا، وبالوجهَين أخَذناها عن جماعة، وهي: ما بين الطَّائف ومكَّة حيثُ قسَم النَّبي ﷺ غنائمَ حُنين، وإلى مكَّة أقرَب.
(جَرْبا) بفتح الجيم وسكون الرَّاء وباء بواحدة، مقصورٌ، ذُكِرت في حديث الحوضِ، وهي من بلاد الشَّام، وجاءت ممدودةً في كتاب البخاريِّ [خ¦٦٥٧٧].
(الجُحْفَة)[خ¦١٣٣] بضمِّ الجيم وسكونِ الحاء: مشهورةٌ، من المواقيت، وهي: قريةٌ جامعةٌ بمنبرٍ على طريقِ المدينة إلى مكَّة، وهي مَهْيَعَةُ أيضاً، وسُمِّيت الجُحْفَةَ؛ لأنَّ السُّيول أجْحَفتها وحمَلت أهلَها، وبينَها وبين البحر نحوٌ من ستَّة أميال، وهي من المدينة على ثمانيةِ مراحل، وقيل: إنَّما سُمِّيت الجُحفةُ من سنَة سيلِ الجُحاف سنةَ ثمانين؛ لذهابِ السَّيل بالحاجِّ وأمتعتِهم.
و (الجُوَاثى)[خ¦٨٩٢] بضمِّ الجيم وفتح الواو مخفَّفة، كذا ضبَطها الأَصيليُّ بغيرِ همز [خ¦٨٩٢]، وهمزَهُ بعضُهم، وبعد الألف ثاء مثلَّثة مقصُورةٌ، مدينةٌ بالبحرين، هو أوَّل موضِع جُمِّعت فيه الجُمعة بعد المدينة.
(الجُرُف)[خ¦٧/ ٣ - ٥٦٧]، و (سَبخة الجُرُف) بضمِّ الجيم والرَّاء: موضِع بالمدينة فيه مالٌ من أموالها، وفيه كان مالُ عمرَ بنِ الخطَّاب، وهو على ثلاثةِ أميال من ناحية الشَّام.
سُمِّيت بئرَ جشم وبئر جمل [خ¦٣٣٧].
(الجُبَيل) تصغيرُ جَبل، جاء في البخاريِّ في رواية الأَصيليِّ والقابسيِّ:«الذي بالسُّوق وهو سَلْع»، ولغيرهما:«وهو بسَلْعٍ»[خ¦٥٥٠٢].
(جَيْحَان) نهرٌ مشهورٌ عظيمٌ بداخل بلادِ خراسان، أحدُ الأنهار الأربعة المذكورة في الحديث، بفتح الجيم وسكون ياء العِلَّة بعدها، وحاء بعدَها مفتوحة، وآخرُه نونٌ، ويُقال:(جَيْحون) أيضاً وهو من مدينةِ بلخٍ.
«جُمْدانُ» بضمِّ الجيم وبدال مهملة وآخره نون، منزلٌ من منازل أسلَم بينَ قُديد وعُسْفان، وصحَّفه يزيد بن هارون فقال فيه:(جندان) بالنُّون، وصحَّفه بعضُ رواةِ مسلم فقال فيه:(حُمران).