للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باثنتَين تحتَها مخفَّفة، كذا ضبَطه أكثرُهم، وكذا قيَّدتُه على أبي بحر، وعند ابنِ أبي جعفر بتشديدِ الياء، قال البكريُّ: كأنَّها تُنسَب إلى جوَّان، وهذا يدلُّ على تشديد الياء، وهي أرضٌ من عملِ المدينة من جِهة الفُرُع.

(ذاتُ الجَيْش) [خ¦٣٦٧٢] على بريدٍ من المدينة، بينَها وبين العَقيق ميلان، وقيل: خمس أو ستٌّ، وقيل: عشر.

(الجابيَة) بباء بواحدة مكسورة: موضع بالشَّام، وهي جابية اللوك، قاله البكريُّ.

(الجار) ساحلُ المدينة، وهي قريةٌ كثيرةُ الأهل والقصور على ساحل البحر، إليه تَرفأ السُّفن.

(جُرَش) بضمِّ الجيم وفتح الرَّاء وآخرُه شينٌ معجمة، موضِعٌ معروفٌ باليمن، سُمِّيت بجرش بنِ أسلَمَ، قاله البكريُّ، وقيل: سُمِّيت بغير ذلك.

(الجَبَّانة)، و (ظهر الجَبَّان) بفتح الجيم وتشديد الباء بواحدة، وبعد الألف نون: موضِع القبور.

(جبل الجَمَر) بفتح الجيم والميم، فسَّره في الحديث: «جَبلُ بيتِ المقدسِ».

(جزيرةُ العربِ) [خ¦٣٠٥٣] بلادُها، سُمِّيت بذلك؛ لإحاطة البحر بها والأنهار، قال إسماعيل القاضي عن مالك: هي الحِجاز واليمن واليمامة، وما لم يبلغه ملكُ فارسَ، وقيل عن مالك: هي المدينة، وقال البخاريُّ عن المغيرةِ: مكَّةُ والمدينةُ واليمامة واليمن، وحكاه إسماعيل القاضي عن مالك قال: هو كلُّ بلد لم تملكه الرُّوم ولا فارس، وقال أبو عُبيد: هي ما بين حَفر أبي موسى إلى أقصى اليمن في الطول، وما بين رمل يبرين إلى منقطع السَّماوة في العَرض، وسُمِّيت جزيرةً؛ لأنَّ بحرَ الحبشةِ والفرسِ ودجلة والفرات قد أحاطت بها من أقطارها، وقال الأصمعيُّ: جزيرةُ العرب ما لم يبلُغ ملكُ فارسَ من أقصى عدنِ أبينَ إلى ريف العراق، وعرضُها من جُدَّة وما والاها إلى ساحل البحر إلى أطرارِ الشَّام.

(الجزيرة) المذكورة في البخاريِّ أيضاً في قوله: «الجُودي: جبلٌ بالجزيرةِ» [خ¦٦٠/ ٣ - ٥١٣٣] هي المعروفة بجزيرة ابنِ عمر من ناحية الموصل.

(الجَوْف) المذكورُ في تفسير: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً﴾ [نوح: ١] «من أرض مُرَاد» كذا لهم، وعند الحُمَيديِّ: «بالجرف» [خ¦٤٩٢٠] بالرَّاء، وفي نسخة عن النَّسفي: «الجون» بالنُّون.

<<  <  ج: ص:  >  >>