للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ﴾ [التوبة: ٩٣]، و ﴿مَعَ الْخَالِفِينَ﴾ [التوبة: ٨٣].

ومنه قوله: «اليهودُ تعلَمُ أنَّ محمَّداً لم يكُنْ يترُكُ أهلَه خُلُوفاً».

وقوله: «أو غَنماً أو خَلِفاتٍ» [خ¦٣١٢٤]، و «خَلِفاتٍ … سِمانٍ» بكسرِ اللَّامِ، و «أربعون خِلْفَةً في بطونِها أولادُها» هي النُّوقُ الحواملُ، الواحدةُ خَلِفةٌ: بكسرِ اللَّام أيضاً، وقد جاءَ مُفسَّراً بقولِه: «في بطونِها أولادُها» قال أهلُ اللُّغةِ: وهي خِلْفةٌ إلى أن يَمضيَ أمَدُ نصفِ حملِها فتكونُ عُشَراءَ.

وقوله: «على مِخلافٍ» [خ¦٤٣٤١] بكسرِ الميمِ، هو في اليَمنِ كالكُورةِ والإقليمِ.

وقوله: «فدخلَ ابنُ الزُّبَيرِ خِلافَه» [خ¦٤٧٥٣] أي: بعدَه، كما تقولُ: خَلْفَه، وقد قُرِئَ: ﴿لاَّ يَلْبَثُونَ خَلْفَكَ﴾ [الإسراء: ٧٦]، و ﴿خِلافَكَ﴾ معاً، ومنه: «ما قعَدْتُ خِلافَ سَريَّةٍ»، ويُروَى: «خَلْفَ» [خ¦٣٦] أي: بعدَها.

وقوله في بناءِ الكعبةِ: «ولجعلْتُ لها خَلْفاً» بفتحِ الخاءِ وسكونِ اللَّامِ، قال في الحديثِ: «قال هشامُ بنُ عروةَ: يعني باباً» وضبطَه الحربيُّ: «خِلْفاً» بكسرِ الخاءِ، قال: والخالفةُ: عمودٌ في مؤخَّرِ البيتِ، قال: ويُقال: وراءَ بيتِه خَلْفٌ جَيِّدٌ، وقولُ هشامٍ الصَّوابُ، وبيانُه ما جاءَ في الحديثِ الآخرِ: «خَلْفَين» أي: بابَين، وفي الحديثِ الآخرِ: «ولجعلْتُ لها بابَينِ؛ باباً شرقِيّاً وباباً غربِيّاً» [خ¦١٥٨٦] يريدُ: لجعلَ لها باباً آخرَ غيرَ المعلومِ في خَلْفِها، قال ابنُ الأعرابيِّ: الخلْفُ الظَّهرُ، وقال أبو عُبيدٍ: الخَوالِفُ في مؤخَّرِ البيتِ، واحدُها خالفةٌ.

وقوله: «فإنَّه لا يَدري ما خَلَفَه عليه» [خ¦٦٣٢٠] يعني فراشَه؛ أي: ما صارَ فيه بعدَه من الهَوامِّ ممَّا يضُرُّه.

وفي الحديثِ: «وتخْلُفُ من بعدِهم خُلُوفٌ» بضمِّها: جمعُ: خَلْفٍ، ومنه: «واخْلُفْه في ذرِّيَّتِه»، وفيه: «رجلٌ … يخلُفُ رجلاً منَ المجاهدينَ في أهلِه»، و «من خَلَفَ الخارجَ»، و «إنَّ الدَّجَّالَ قد خلَفَهم في ذَراريِّهم» مخفَّفٌ كلُّه، و «ثمَّ يَخلُفُ قومٌ»، وفي الرِّوايةِ الأخرى: «ثمَّ يتخلَّفُ بعدَهُم خَلْفٌ».

وفي وفاةِ عائشةَ ودخولِ ابنِ عبَّاسٍ قال: «ودخلَ ابنُ الزُّبَيرِ خِلافَه» [خ¦٤٧٥٣] أي: بعدَه، وقُرِئَ: ﴿وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ﴾ [الإسراء: ٧٦]. وقوله: «الذين يخلُفونَ بعدَكَ» أي: يجيئُونَ بعدَكَ.

وقوله: «﴿وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى﴾ [الليل: ٦] بالخَلَفِ» [خ¦٦٥/ ٩٢ - ٧٣٠٣] بفتحِ الخاءِ واللَّامِ، قولُ سعدٍ:

<<  <  ج: ص:  >  >>