للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله: «وأَكِلُ قوماً إلى … في قلوبِهم من الخيرِ … منهم عَمْرو بن تَغْلِبَ» [خ¦٣١٤٥] كذا في روايةٍ، ولغيرِه: «فيهم» [خ¦٩٢٣] وهو بمعنى: «منهم».

وفي الشُّروط في خبرِ الحُدَيبيةِ: «إنَّ أبا بَصيرٍ قدِمَ على النَّبيِّ من مِنىً» كذا لأكثرِ الرُّواةِ، وعند الأَصِيليِّ وأبي الهيثمِ: «مؤمناً» [خ¦٢٧٣٣].

قولُ عائشةَ: «ولم تَحلِلْ أنتَ من عُمرَتِكَ» [خ¦١٥٦٦] احتجَّ به من قال: إنَّ النَّبيَّ تمتَّعَ بالعُمْرةِ إلى الحجِّ، وعندَنا أنَّه أفردَ، ومعنى: «من عُمْرَتِكَ» أي: بعُمْرَتكَ؛ أي: تفسُخْ حجَّكَ كما فعل عمرُ، وقيل: معنى «من عمرتِكَ»: من حَجِّكَ.

قولُ ابن عمرَ: «إنَّ قوماً ليأخذونَ من هذا المالِ ليُجاهِدوا ثمَّ لا يُجاهِدونَ» [خ¦٥٦/ ١١٩ - ٤٦٤٢] كذا لأكثرِهم، وعند الأَصِيليِّ: «منِّي» وهو الوجهُ؛ بدليلِ قولِه: «فنحنُ أحقُّ بمالِه».

وفي السُّجودِ: «جافى حتَّى يَرى مَن خلفَه وَضَحَ إبطَيه» رويناه بالفتحِ في جميعِها، ورويناه أيضاً: «يُرَى مَن خَلفُه» على بناءِ ما لم يسَمَّ فاعلُه.

وفي (باب اتِّباعِ الإمامِ): «ثمَّ نخِرُّ مِن ورائه سُجَّداً» كذا للعُذْريِّ: بالكسرِ ونونِ المخبرِ عن الجماعةِ، وللفارسيِّ: «يخِرُّ مَن وراءَه» بالفتح وياء المخبَرِ عنه.

في (باب: ما كان يُعطِي المؤلَّفةَ قلوبُهم) قولُ أسماءَ: «وهي منِّي على ثُلُثَي فَرْسَخٍ» [خ¦٣١٥١] تريدُ أرضَ الزُّبَيرِ، كذا لكافَّتِهم، وعند الجُرجانيِّ: «من المدينةِ».

وقوله في (بابِ نزولِ النَّبيِّ مكَّةَ): «قال النَّبيُّ : من الغَدِ يومَ النَّحرِ وهو بمِنًى» [خ¦١٥٩٠] كذا لجميعِهم، وصوابُه: «من الغدِ مِنْ يومِ النَّحرِ، أو الغدِ من يومِ النَّحرِ» كما جاءَ في غيرِ هذا الباب.

وقولُه في كتابِ الأدبِ في برِّ الوالدَين: «فلم أزَلْ أزرعُه حتَّى جمعتُ منه بقَراً وراعيَها» [خ¦٢٣٣٣] كذا لأكثرِهم، وعند المروزيِّ: «عنه» و (عن) تأتي بمعنى: (من)، يُقال: سمعتُه عنه، وسمعتُه منه.

وقوله: «ناوليني الخُمرةَ من المسجدِ وأنا حائضٌ» أي: قال لي ذلك من المسجدِ، لا أنَّه تناولُه إيَّاها من المسجدِ.

قولُ حاطِبٍ في تفسير الممتَحِنةِ: «إنِّي كنتُ امرأً من قريشٍ، ولم أكنْ من أنفُسِهم» [خ¦٤٨٩٠] كذا في جميع النُّسَخِ هنا، ومعناه: من عدادِهم ومن جُملَتِهم، كما قال في غير هذا البابِ: «ملصَقاً فيهم» [خ¦٣٠٠٧].

وقوله في قضاءِ رمضانَ: «الشُّغْلُ من رسولِ الله » [خ¦١٩٥٠] أي: من أجلِه.

<<  <  ج: ص:  >  >>