وقوله في:(المارِّ بين يَدَي المُصلِّي): «قال زيدُ بنُ ثابتٍ: ما بالَيتُ، إنَّ الرَّجُلَ لا يَقطَعُ صلاةَ الرَّجُلِ»[خ¦٨/ ١٠١ - ٨٢٧] بكَسرِ الهَمزةِ ابتداء كلام، و «ما بالَيتُ» جوابٌ لما قَبلَه.
في أيَّام الجاهليَّة في حَديثِ القَسامةِ:«أمَرَني فُلانٌ أنْ أُبِلِّغَكَ رسالةً أَنَّ فُلاناً قتَلَه»[خ¦٣٨٤٥] كذا إتقان ضَبْطِه، وهو أوجَه هنا من الكَسرِ؛ لتَفسيرِ الرِّسالة، وقد يصِحُّ الكَسْر على ابتداءِ الكَلامِ، ويكون المُرادُ به التَّفسير للرِّسالةِ أيضاً.
في غَزوَةِ أوْطاسٍ في حَديثِ الأنصارِ:«وكأنَّهُم وجَدُوا أَنْ لم يُصِبْهم ما أصابَ النَّاسَ» كذا في بَعضِ الرِّوايات: «أَنْ» بالنُّونِ، وتكون هنا مَفتُوحة بمعنى مِنْ أَجْلِ، وعند الجُمهورِ:«إذْ لم»[خ¦٤٣٣٠].