ألفاً»:(حدَّثنا عبدُ الرَّحمنِ بنُ سَلَّام بنِ عُبيدِ الله [الجُمحيُّ) كذا لهم، وفي روايةٍ:(عَبدُ الله بنُ سلَّام بنِ عبدِ الله) والصَّوابُ عبدُ الرَّحمنِ بنِ سلَّام بنِ عبيدِ الله].
وفي صَلاةِ الوترِ في حديثِ أبي كُريبٍ وهارونَ رفعاه:(عن عُبيدِ الله بنِ عبدِ الله بنِ عُمر، عن ابنِ عمرَ -وقال في آخره- قالَ أبو كُريبٍ: عبيدُ الله بنُ عبدِ الله، ولم يقلِ: ابن عُمر) كذا لكافَّة رواةِ مسلمٍ، وعامَّة شيوخِنا، وعندَ العُذريِّ فيما سمعناه على الأسديَّ عنه:(عُبيدِ الله بن عبيدِ الله) مصغَّرٌ، وهو وهمٌ، لم يوافِقه أصحابُ العُذريِّ من شيوخِنا عليه، ووافقُوا الجماعةَ، والصَّوابُ لهم، وعبدُ الله بنُ عبدِ الله أخو عبيدِ الله.
وذكرَ مسلمٌ:(عبدَ الله ابنَ بُحَينَة) كذا الرِّواية، إلَّا الطَّبري فعندَه:(عُبيد الله ابن بُحَينةَ) وهو وهمٌ، وصوابُه عبدُ الله ابنُ بحينةَ مكبَّراً، وكذا ذكرَه البُخاريُّ من بعضِ طرقِه [خ¦٨٢٩]، وذكرَه من طريقٍ آخرَ سمَّاه فيه:(مالكَ ابنَ بُحينةَ)[خ¦٣٩٠] وكلاهما صحيحٌ، إذ الخلافُ فيه قديماً، قال الدِّمشقيُّ: أهلُ الحجازِ يسمُّونَه: عبدَ الله، وأهلُ العراقِ يسمُّونَه: مالكاً، فذكرَ البُخاريُّ الوجهَينِ في «صحيحِه» و «تاريخِه»، وبالوجهَينِ ذكرَه الدِّمشقيُّ، قال: والأصحُّ: عبدُ الله، وبُحينةُ اسمُ أمُّه، وقيل: اسمُ أمِّ أبيهِ مالكٍ، قال هذا وهو عبدُ الله بنُ مالكٍ الأزديُّ، وقد ذكرَ مسلمٌ حديثَه وسمَّاه فيه:(عبدَ الله بنَ مالكِ بنِ بُحَينةَ) من روايةِ القعنبيِّ، وذكرَ أنَّ القعنبيَّ قال فيه:«عن أبيه، عنِ النَّبيِّ ﷺ» وأنَّه أخطأ؛ ولهذا أسقطَ مُسلمٌ من الحديثِ ذكرَ أبيه، قال مسلمٌ: وبحينةُ أمُّ عبدِ الله، قال الدَّارقطنيُّ: من لم يقلْ عن أبيه هو الصَّوابُ، قال ابنُ معينٍ: ليس يروِي أبوه عن النَّبيِّ ﷺ، وأثبتَ ابنُ عبدِ البَر صُحبَة عبدِ الله وأبيه مالكٍ.
وقال مسلمٌ:(حدَّثنا إسحاقُ بنُ موسى ابنُ عبيدِ الله بنُ موسَى الأنصاريُّ) كذا لهم، وعندَ السِّجزِيِّ:(عَبد الله) وكَذا كان في كِتَاب ابنِ عيسَى، والصَّوابُ: عبدُ الله مكبَّراً.
وفي (بابِ الخطبةِ على المنبرِ): (قال سليمانُ عن يحيَى أخبرني حفصُ بنُ عبدِ الله ابنِ أنسٍ) كذا للنَّسفيِّ وبعضِهم، وعندَ الأَصيليِّ وأبي ذرٍّ:(حفص بن عُبيد الله)[خ¦٩١٨] مصغَّراً، وهو الصَّوابُ، وإنَّما الخلافُ: هل هو حفصُ بنُ عبيدِ الله [خ¦٩١٨]، أو عبيدُ الله بنِ حفصٍ [خ¦٥٩٢٠]؟.