للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأموالَ: الثِّيابَ والمَتاعَ» كذا عند يحيَى ومَن وافَقَه، وعند الشَّافعيِّ وابنِ القاسمِ: «إلَّا الأموالَ والمتاعَ» بزيادَةِ واوٍ، ونحوُه عند القَعنبِيِّ، وقد تقدَّم الكلامُ عليه في حرفِ الميمِ، وكذلك الخلافُ في قَولِه: «أعلِفْه نُضَّاحك ورَقِيقك» ومَن أسقَط الواوَ في حَرفِ النُّون.

قوله في حديثِ محمَّدِ بنِ مِنْهالٍ في سِنِيِّ النَّبيِّ : «أَمسِكْ أربَعِينَ، بُعِثَ لها خمسَ عَشْرةَ بمكَّةَ يَأمنُ ويَخافُ، وعشراً مُهاجَرِه إلى المَدينةِ» كذا عند كافَّة شيُوخِنا، وفي بَعضِ النُّسخِ: «وخمس عشرة»، وهو الصَّوابُ والوَجهُ، والأوَّل يُخرَّج بحَذفِ الواو على معنى القَطعِ.

وفي (بابِ فَتحِ مكَّة) في حَديثِ عَمرِو بنِ سلمَةَ: «وبادَر أبي قَومي بإسلامِهم» [خ¦٤٣٠٢] كذا في جميعِ النُّسخِ، ولعلَّه: «وقومي» بدَليلِ قَولِه قبلُ: «بادرَ كلُّ قومٍ بإسْلامِهم»، وكذا ذكَره أبو داود: «ونفَر أبي مع نَفرٍ من قَومِه».

وفي الشُّروطِ في حديثِ الحُديبِيَة: «معهمُ العُوذُ المَطافِيلُ» [خ¦٢٧٣١]، عند القابِسيِّ: «والمَطَافِيلُ» بالواوِ، والوَجهُ سقُوطُها.

وفي كتابِ التَّوحيدِ: «فما أنت بأَشدَّ لي مُناشَدَةً في الحقِّ، قد تَبيَّنَ لكم من المُؤمنِ يومَئذٍ للجَبَّارِ، وإذا رَأَوا أَنَّهم قد نَجَوا في إخْوانِهم يقُولُون: رَبَّنا إخوَانُنا» كذا في جَميعِ النُّسخِ في البُخاريِّ [خ¦٧٤٣٩]، وفي رِوايَةٍ عن الهروِيِّ: «من المُؤمِنِين-هذا الصَّوابُ كذا المُؤمِنِين- يَومئذٍ للجَبَّارِ إذا رأوا» بغير واوٍ، وهو الصَّوابُ، وكذا في مُسلمٍ في هذا الحَرفِ على الصَّوابِ.

وفي حَديثِ حُنينٍ: «فاقْتتَلُوا والكُفَّارَ» كذا للسِّجزيِّ، وروَاةِ البُخاريِّ، وسقَطت الواو لغَيرِه، والصَّوابُ إثباتها، و «الكُفَّارَ» نصبٌ على المَفعولِ معَه، وبالرَّفعِ على العَطفِ على الضَّميرِ، وقد ذكَرْناه والاختلافَ فيه في حَرفِ القافِ.

وقوله: «فيَنصرِفُ النِّساءُ مُتلفِّعات» [خ¦٨٦٧] كذا للكافَّةِ، وعند ابنِ مِسْكين في رِوايَة ابنِ القَاسمِ: «فينصرِفُ والنِّساء» بواوٍ وهو غلَطٌ.

وقوله: «تَولَّى الله ذلكَ» [خ¦٥٣٧٥]، ورِوايةُ النَّسفيِّ: «تولَّى والله»، وهو الصَّوابُ، وقد ذكَرناه قبلُ وما فيه من خلافٍ وتَفسيرٍ.

وفي قتلِ كَعبِ بنِ الأشْرفِ: «إنَّما هو محمَّد … ورَضيعُه وأبو نائِلَةَ» كذا في نُسخِ مُسلمٍ، والواو هنا خطَأ، قيل: صَوابُه «ورَضِيعُه أبو نائِلَةَ»، وفي البُخاريِّ: «ورَضِيعي

<<  <  ج: ص:  >  >>