للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٢٤ - وفي حَديثِ [مَناقِب] حُذيفَةَ: «فرَجعَت أُولَاهُم واجتَلَدَت أُخرَاهُم» كذا لهم، وعند القابِسيِّ: «فرَجعَت أُولاهُم على أُخرَاهم» [خ¦٣٨٢٤]، قالوا: وصَوابُ الكَلامِ: «فرَجعَت أُولاهُم مع أُخراهُم».

٢٥٢٥ - وفي حَديثِ قَتلِ حمزَةَ: «أنَّه قتَل طُعَيمةَ بنَ عديِّ بنِ الخيارِ ببَدرٍ» [خ¦٤٠٧٢] هذا وَهمٌ، إنَّما هو «طُعيمَةُ بنُ عَديِّ بنِ نَوفلِ ابنِ عَبدِ مَنافٍ»، وإنَّما طُعيمةُ بنُ عديِّ بنِ الخيارِ ابنُ أخِيهِ.

٢٥٢٦ - وفي غَزوةِ ذاتِ الرِّقاعِ قولُ البُخاريِّ: «وهي غَزوَةُ مُحاربِ خَصَفَة من بني ثَعلَبةَ من غَطفَان نَخلاً» [خ¦٦٤/ ٣١ - ٦٠٦٧] كذا للمَروَزيِّ والنَّسفيِّ وأبي ذرٍّ، وعند القابِسيِّ وعُبدُوسٍ: «مُحارب خَصفَة بني ثَعلَبة»، وفيها تخلِيطٌ، وصَوابُه ما لبَعضِ الرُّواةِ: «وهي غَزوَة محارب خصَفَة وبني ثَعلَبة»، ولبَعضِهم عن أبي ذرٍّ: «ومن بني ثَعلبَة» وما قبلَه أبيَن-وكذا ذكَر ابنُ إسحاقَ غزوَة بني مُحارِب وبني ثَعلبَة- وذلك أنَّ محارباً هو ابن خصَفَة، وكِلاهُما من قيسٍ، ويصحِّحُه قولُه بعدَ هذا: «يومَ مُحاربٍ وثَعلبَة» [خ¦٤١٢٦].

٢٥٢٧ - وفي غَزوةِ الطَّائفِ: «فكأنَّهم وجَدُوا إذ لم يُصِبهم ما أصابَ النَّاسَ، أو كأنَّهم وجَدُوا إذ لم يُصِبهم ما أصابَ النَّاس» [خ¦٤٣٣٠] كذا هو مُكرَّر في النَّسخِ وعند الأَصيليِّ: «إن لم» وكتَب على النُّون ذالاً، فعَلَى هذا يكُون التَّكرَار لفائدةِ اختِلافِ هذه الرِّوايةِ، قال القابِسيُّ: لا يكون مُكرَّراً إلَّا للاخْتلافِ في قَولِه: «إن لم»، و «إذ لم»، وعند أبي ذرٍّ في الأوَّلِ: «فكأنَّهم وُجْدٌ» وفي الآخرِ: «وَجَدوا» فجاء التَّكرارُ للخلافِ والشَّكِّ في هذا الحرفِ، وجاء «وُجْد» هنا بضمِّ الواو وسكون الجيم مخفَّفة من الضَّمِّ، جمعُ واجِد مثل صابِر وصُبْر.

٢٥٢٨ - وفي (بابِ بَعثِ عليٍّ : «فقسَمَها بين أربَعَة نفَرٍ-ذكَرَهم، وقال في الرَّابعِ: - إمَّا عَلقَمةُ وإمَّا عامرُ بنُ الطُّفيلِ» كذا لهم في البُخاريِّ ومُسلمٍ معاً [خ¦٤٣٥١]، وذِكرُ عامرٍ هنا والشَّكُّ فيه وَهمٌ؛ لأنَّه لم يسلم ولا عُدَّ في المُؤلَّفة قلُوبِهم، ولا أدرَك هذا الزَّمنَ، بل مات قبلُ، والصَّحيحُ علقمةُ وهو ابنُ عُلاثَةَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>