للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٣٥ - وفي كتابِ الفِتَنِ: «إنِّي لأرَى كتِيبَةً لا تُولِّي حتَّى تُدبِرَ أُخرَاها» [خ¦٧١٠٩] كذا هنا في جَميعِ النُّسخِ، ولا معنى له، وفيه تغيِيرٌ، وصَوابُه ما جاء في كتابِ الصُّلحِ: «إنِّي لأرَى كتائِبَ لا تُولِّي حتَّى تَقتُل أقرَانَها» [خ¦٢٧٠٤]، وعليه يدُلُّ قولُ معاويَةَ: «فمن لي بذَرارِي المُسلِمِين» [خ¦٧١٠٩].

٢٥٣٦ - وفي خبرِ داوُد في كتابِ الأنبِيَاءِ: «صَفَنَ الفَرَسُ: رفَع إحدَى رِجلَيه حتَّى تكُونَ على طَرفِ الحافرِ» [خ¦٦٠/ ٤٠ - ٥٢٥٣] كذا لجميعِهِم، والمَعروفُ: «إحدَى يدَيهِ».

٢٥٣٧ - وفي التَّفسيرِ أيضاً قوله عن ابنِ عبَّاسٍ: «﴿تَعْضُلُوهُنَّ﴾ [البقرة: ٢٣٢]: تنهرُوهُنَّ» كذا لأكثَرِ الرُّواةِ، وعند المُستَمليْ: «تَقهرُوهُنَّ» [خ¦٦٥/ ٤ - ٦٦٠١].

٢٥٣٨ - وفي تَفسيرِ سُورةِ يوسفَ: «حتَّى جعَل الرَّجلُ ينظُر إلى السَّماء» [خ¦٤٦٩٣] كذا صَوابُ الرِّوايةِ والكَلامِ، وفيه في بعضِ الرِّوايةِ تكرارٌ وتغيِيرٌ.

٢٥٣٩ - وفي تَفسيرِ ﴿وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ﴾ [النور: ٨]: «إنَّ هلالَ بنَ أميَّة قذَف امرَأتَه بشَريكِ بنِ سَحْماءَ» [خ¦٤٧٤٧] كذا جاء هنا مِن رِوايَةِ هشامِ بنِ حسَّانَ عن عِكرمَةَ، ولم يقُله غيرُه، وإنَّما القِصَّة لعُويمرِ بنِ عَجْلان، في حَديثِ ابنِ عبَّاسٍ وابنِ عُمرَ، وليس فيها ذِكرُ شريكِ بنِ سَحْماءَ، كذا لجَميعِهم، لكن وقَع في «المدوَّنة» في حديثِ العَجلانيِّ ذِكرَ شَريكِ بنِ سَحْماءَ.

٢٥٤٠ - وفي تَفسيرِ ﴿حم﴾ [فصلت: ١] السَّجدَة: «يقال: ﴿فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ﴾ [المؤمنون: ١٠١] في النَّفخةِ الأُولَى: ﴿فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ﴾ [الزمر: ٦٨]، ثمَّ: ﴿يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ﴾ [الأنعام: ٧٣] فلا أنسَاب عند ذلك»، كذا لجَميعِهم، وإدخال «ثمَّ» هنا خطَأ ووَهمٌ، وبسقُوطِها يستَقِيم الكَلامُ، وبعد هذا جاءَت في مَوضِعها «ثمَّ في النَّفخةِ الآخرَةِ أَقبلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ» [خ¦٦٥/ ٤١ - ٧٠٥٨].

٢٥٤١ - وفي تَفسيرِ تَبارَك: «﴿وَنُفُورٍ﴾ الكُفُورُ» [خ¦٦٥/ ٦٧ - ٧٢٤٢] كذا عِندَهم، وعندَ الأَصِيليِّ: «و ﴿تَفُور﴾: تَفُور كقِدْرٍ»، وهو الصَّحيحُ والأَولَى، وغيرُه تصحِيفٌ، وإنْ كان ﴿نُفُورٍ﴾ [الملك: ٢١] و ﴿تَفُورُ﴾ [الملك: ٧] في السُّورةِ، فتَفسِيرُ ﴿نُفُورٍ﴾ بالنُّون بكُفورٍ بعيدٌ لاسيَّما في قوله: ﴿فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ﴾ [الملك: ٢١]، و ﴿وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾ [الملك: ١٥]، فلا يصِحُّ تَفسِيرُه بكُفُورٍ بوَجهٍ.

٢٥٤٢ - وفيه قولُ مجاهدٍ: «﴿رَوْحٌ﴾ [يوسف: ٨٧] جنَّة ورَخَاءٌ» [خ¦٥٩/ ٨ - ٥٠٢٩] كذا في النُّسخِ.

٢٥٤٣ - وفي باب ﴿وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ [النِّساء: ١٦٤]: «جاءَه ثَلاثةُ نَفرٍ قبلَ أنْ يُوحَى إليه» [خ¦٧٥١٧] وذِكرُ الإسْراءِ فيه هنا وَهمٌ، والإسراءُ إنَّما كان بعدَ المَبعثِ بسِنِينَ، قيل: وقد جاءَت

<<  <  ج: ص:  >  >>