قِصَّة شقِّ قَلبِه في كتاب البُخاريِّ ومُسلمٍ في رِوايَةِ أنسٍ من طُرُق في قِصَّةِ الإسْراءِ وحَديثِه ولا يصِحُّ [خ¦٣٥٧٠]، وإنَّما هما قِصَّتان، هذه قبل الإسراء والمَبعثِ، والإسراءُ بعد ذلك، وقد بيَّنهما وفصَّلهما معاً.
٢٥٤٤ - وفي تَفسيرِ سَبَأ وحَفرِ الوَادِي:«فارْتَفعَتا عن الجنَتَّين»[خ¦٦٥/ ٣٤ - ٧٠٢٥]، وعند القابِسيِّ:«عنِ الجَنبَينِ».
٢٥٤٥ - وفي آخر حَديثِ أمِّ زَرعٍ:«وقال سعيدُ بنُ سَلمَةَ عن هشامٍ: وعشعش بيتنا تَغشِيشاً» بالغين المُعجمةِ في الآخرِ والمُهملةِ في الأوَّلِ كذا للقابِسيِّ، وسقَط كلَّه للأَصِيليِّ، وعند المُستَمليْ:«عَشِّش»، ولغَيرِه من شيُوخِ أبي ذرٍّ:«ولا تُعشِّشْ»[خ¦٥١٨٩]، وهو الصَّوابُ، كما جاء في الحَديثِ الآخَرِ.
٢٥٤٦ - وفي (بابِ الغَيرةِ) قولُ سَعدٍ: «لو وجَدتُ رجُلاً مع امرَأتِي لضَربتُه بالسَّيفِ»[خ¦٦٧/ ١٠٧ - ٧٧٥٨] كذا لهم، وعند الأَصِيليِّ في أصْلِه:«لو وجَدتُ رجُلاً من الأنصار»، وكتَب عليه:«مع امرأتي»، وزيادة «من الأنصار» هنا وَهمٌ.
٢٥٤٧ - وفي (باب هل يواجه الرَّجلُ امرأته بالطَّلاق) في حَديثِ أبي نُعيمٍ: «وأُتِي بالجَونِيَّة فأُنزِلَت في بيتٍ في نَخلٍ في بيت أُميمَة بنت النُّعمانِ بنِ شَراحِيلَ»[خ¦٥٢٥٢] كذا للمَروَزيِّ والمُستَمليْ، وعند الجُرجانيِّ:«في نَخلٍ وهي أُميمةُ بنتُ الحارثِ»، وكلُّه وَهمٌ، وصَوابُه:«أُميمةُ بنتُ شَراحِيلَ» كما جاء بعدُ في البابِ [خ¦٥٢٥٦] من رِوايَة غَيرِه، حيثُ نبَّه البُخاريُّ عليه وعلى الخلافِ فيه والوَهمِ بقَولِه:«وقال الحسنُ بنُ الوَليدِ-وذكَر الخبرَ- تزوَّج أُميمةَ بنتَ شَراحِيلَ».
٢٥٤٨ - وفي (باب قِبالَان في نَعلٍ): «أخرَج لنا أنسٌ نَعلَين لهما قِبالَانِ، فقال ثابتٌ البُنانيُّ: هذا نَعلُ رَسولِ الله ﷺ»[خ¦٥٨٥٨] كذا لكافَّتهم، وعند الأَصيليِّ:«فقَال: يا ثابتُ»، وهو الصَّوابُ إن شاء الله، ولم يجرِ لثابتٍ قبلُ ذِكرٌ في الحَديثِ، ولا يستَنِدُ الحديثُ إلَّا بقَولِ أنسٍ ذلك لا ثَابِتٍ.
٢٥٤٩ - وفي حديثِ فروَةَ بنِ أبي المَغراءِ:«أنَّ النَّبيَّ ﷺ شرِبَ العَسلَ في بيتِ حَفصَةَ وأنَّ المُتظاهِرةَ مع عائشَةَ سَودةُ وصَفِيةُ»[خ¦٥٢٦٨] والمَعروفُ ما جاء في غَيرِ هذه الرِّوايةِ: أنَّ المُتظاهِرتَين