للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حفصَةُ وعائشةُ، وأنَّه إنَّما شرِبَ العَسلَ عندَ زَينبَ [خ¦٤٩١٢].

٢٥٥٠ - وفي (بابِ المَلائكةِ): «كيفَ ترَكتُم عبادي؟، قالوا: ترَكناهُم يُصلُّون، وأتَيناهُم يُصلُّون» [خ¦٣٢٢٣] وبعدَه: «باب إذا قال أحدُكم: آمين، والمَلائكةُ في السَّماء آمين … » الحديثَ، كذا هو تَرجمَة عند المَروزيِّ والنَّسفيِّ، وهو عند أبي ذرٍّ كذلك، وليس عنده لَفظَة «باب»، وهو من تَفسيرِ الحَديثِ عندَ الجُرجانيِّ والنَّسفيِّ: «وإذا قال أحدكم: آمين»، وكذا كان في كتاب عُبدُوسٍ، وزاد فيه: «وإذا قال أحدكم: آمين»؛ يعني في الحَديثِ.

٢٥٥١ - وفي (باب هل تُنبَشُ القُبُور): «ذكَر إقامةَ النَّبي في بني عَمرِو بنِ عَوفٍ عند قدُومِه المَدينةَ أربع عشرة ليلة» [خ¦٤٢٨] كذا لهم، وعند الحمُّوييِّ والمُستَمليْ: «بضعاً وعشرين»، والصَّوابُ الأوَّل.

٢٥٥٢ - وفي (باب يَبدَأ الرِّجالُ بالتَّلاعُن): «إنَّ هِلالَ بنَ أُميَّة قذَف امرَأته» [خ¦٥٣٠٧] قال المهلَّبُ: ذِكرُ هلالِ بنِ أُميَّة هنا غلَط من هِشامِ بنِ حسَّانَ، والمَعروفُ «عُويمِر العجلاني» أو اسمُه أو نسبُه مُجرَّداً، وقد تقدَّم.

٢٥٥٣ - وفيه: «فأخْبَرته بالَّذي وجَد عليه امرَأتَه» [خ¦٥٣١٠] كذا لهم، ولابنِ السَّكنِ: «بالَّذي وجَد عليها امرأته»، وكِلاهُما صحيحُ المعنَى، والأوَّلُ أصحُّ لقَولِه في الحَديثِ الآخَرِ: «إنَّه وجدَه معها في لحافٍ واحدٍ»، فإنَّما أخبَر عن الحال الَّتي وجَد عليها امرَأته، فالضَّمير في «عليه» عائدٌ على الحالِ والهَيئةِ.

٢٥٥٤ - وفي الأيمانِ: «أتَرضَون أن تكُونُوا ثُلثَ أهلِ الجنَّةِ؟» [خ¦٦٦٤٢] كذا لابنِ السَّكنِ، ولغَيرِه: «ألم تَرضَون»، وهو وَهمٌ، لا معنَى لزيادةِ «لم» هنا، والأوَّلُ المَعروفُ في الحَديثِ والصَّحيحُ.

٢٥٥٥ - وفي (باب القصاصِ بين الرِّجال والنِّساء): «جرَحَت أختُ الرُّبيِّع إنساناً» [خ¦٨٧/ ١٤ - ١٠٢٢٦] كذا لهم، وعند الأَصِيليِّ: «جرَحَت الرُّبيِّع»، وهو الصَّوابُ، وكذا جاء في غيرِ هذا البابِ، وقوله: «والله لا تُكسَر سِنُّ الرُّبيِّع» [خ¦٢٧٠٣] والحديثُ مَشهُورٌ.

٢٥٥٦ - وفي كتابِ الرُّؤيا في (بابِ مَن رأَى النَّبيَّ وذكَر حَديثَ مُعلَّى بنِ أسدٍ: «مَن رآنى في المَنامِ فقَد رآني، فإنَّ الشَّيطانَ لا يَتمثَّل بي، ورُؤيا المُؤمنِ جُزءٌ من سِتَّة وأربَعِين جُزءاً من

<<  <  ج: ص:  >  >>