٢٥٥٠ - وفي (بابِ المَلائكةِ): «كيفَ ترَكتُم عبادي؟، قالوا: ترَكناهُم يُصلُّون، وأتَيناهُم يُصلُّون»[خ¦٣٢٢٣] وبعدَه: «باب إذا قال أحدُكم: آمين، والمَلائكةُ في السَّماء آمين … » الحديثَ، كذا هو تَرجمَة عند المَروزيِّ والنَّسفيِّ، وهو عند أبي ذرٍّ كذلك، وليس عنده لَفظَة «باب»، وهو من تَفسيرِ الحَديثِ عندَ الجُرجانيِّ والنَّسفيِّ:«وإذا قال أحدكم: آمين»، وكذا كان في كتاب عُبدُوسٍ، وزاد فيه:«وإذا قال أحدكم: آمين»؛ يعني في الحَديثِ.
٢٥٥١ - وفي (باب هل تُنبَشُ القُبُور): «ذكَر إقامةَ النَّبي ﷺ في بني عَمرِو بنِ عَوفٍ عند قدُومِه المَدينةَ أربع عشرة ليلة»[خ¦٤٢٨] كذا لهم، وعند الحمُّوييِّ والمُستَمليْ:«بضعاً وعشرين»، والصَّوابُ الأوَّل.
٢٥٥٢ - وفي (باب يَبدَأ الرِّجالُ بالتَّلاعُن): «إنَّ هِلالَ بنَ أُميَّة قذَف امرَأته»[خ¦٥٣٠٧] قال المهلَّبُ: ذِكرُ هلالِ بنِ أُميَّة هنا غلَط من هِشامِ بنِ حسَّانَ، والمَعروفُ «عُويمِر العجلاني» أو اسمُه أو نسبُه مُجرَّداً، وقد تقدَّم.
٢٥٥٣ - وفيه:«فأخْبَرته بالَّذي وجَد عليه امرَأتَه»[خ¦٥٣١٠] كذا لهم، ولابنِ السَّكنِ:«بالَّذي وجَد عليها امرأته»، وكِلاهُما صحيحُ المعنَى، والأوَّلُ أصحُّ لقَولِه في الحَديثِ الآخَرِ:«إنَّه وجدَه معها في لحافٍ واحدٍ»، فإنَّما أخبَر عن الحال الَّتي وجَد عليها امرَأته، فالضَّمير في «عليه» عائدٌ على الحالِ والهَيئةِ.
٢٥٥٤ - وفي الأيمانِ:«أتَرضَون أن تكُونُوا ثُلثَ أهلِ الجنَّةِ؟»[خ¦٦٦٤٢] كذا لابنِ السَّكنِ، ولغَيرِه:«ألم تَرضَون»، وهو وَهمٌ، لا معنَى لزيادةِ «لم» هنا، والأوَّلُ المَعروفُ في الحَديثِ والصَّحيحُ.
٢٥٥٥ - وفي (باب القصاصِ بين الرِّجال والنِّساء): «جرَحَت أختُ الرُّبيِّع إنساناً»[خ¦٨٧/ ١٤ - ١٠٢٢٦] كذا لهم، وعند الأَصِيليِّ:«جرَحَت الرُّبيِّع»، وهو الصَّوابُ، وكذا جاء في غيرِ هذا البابِ، وقوله:«والله لا تُكسَر سِنُّ الرُّبيِّع»[خ¦٢٧٠٣] والحديثُ مَشهُورٌ.
٢٥٥٦ - وفي كتابِ الرُّؤيا في (بابِ مَن رأَى النَّبيَّ ﷺ وذكَر حَديثَ مُعلَّى بنِ أسدٍ: «مَن رآنى في المَنامِ فقَد رآني، فإنَّ الشَّيطانَ لا يَتمثَّل بي، ورُؤيا المُؤمنِ جُزءٌ من سِتَّة وأربَعِين جُزءاً من