النُّبوَّة» [خ¦٦٩٩٤] كذا في أصلِ النَّسفيِّ والقابِسيِّ، وبعدَه حديثُ يحيَى ابنِ بُكيرٍ [خ¦٦٩٩٥]، وكان عندَ الأَصِيليِّ هذا الكَلامُ «رُؤيا المُؤمِن» إلخ تَرجَمة في الأصلِ ليسَ من نَفسِ الحَديثِ، وتمَّ الحديثُ عندَه قبلُ عندَ قَولِه:«لا يَتمثَّل بي»، ثمَّ ألحَق ما عندَ غَيرِه وترَك التَّرجمةَ بحَالِها، ولم يَأتِ هذا اللَّفظُ بعدَ هذه التَّرجمةِ عِندَه، فدَلَّ أنَّ رِوايَة غَيرِه أصحُّ هنا.
٢٥٥٧ - وفي كتابِ الطَّلاقِ في بابِ ﴿وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ﴾ [الطلاق: ٤] في حَديثِ سُبَيعةَ: «أنَّ زوجَها تُوفِّي عنها وهي حُبلَى، وأنَّ أبا السَّنابلِ بنَ بَعكَكٍ خطَبَها، فأبَت، فقالَت: والله ما يصلُح أن تَنكِحِيه» كذا لكافَّتِهم، وفيه تغيِيرٌ ونَقصٌ، وعند ابنِ السَّكنِ:«قال والله»[خ¦٥٣١٨]، وهو الصَّوابُ، وتمامُه ما في غَيرِ هذا البابِ:«فنفسَت بعد ليالٍ، فخَطبَها أبو السَّنابلِ، ورجُل شاب فحَطتْ إلى الشَّابِ وأبَت أن تنكِحَ أبا السَّنابلِ، فقال: والله ما يصلُح أن تَنكحِيه».
٢٥٥٨ - وفي (باب الدَّواءِ بألبانِ الإبلِ) في حَديثِ العُرنيِّين: «فلمَّا صحُّوا قالوا: إنَّ المدينة وَخِمة، فأنزلهم بحرَّة … -الحديثَ إلى قَولِه: - فلمَّا صَحُّوا قتَلُوا راعي النَّبي ﷺ … » الحديثَ [خ¦٥٦٨٥]، ذِكرُ «فلمَّا صَحُّوا» أوَّلاً هنا وتَقدِيمه وزِيادَته خطَأ أو وَهمٌ، وليس مَوضِعه، وإنَّما مَوضِعُه آخرَ الحديثِ، كما جاء في مَوضِعه، وكما جاء في سائرِ الأبوابِ في «الصَّحيحَين»[خ¦٢٣٣] على الصَّوابِ.
٢٥٥٩ - وفيه في (بابِ مَن لم يسقِ المُحارِبِين): «أنسُ بنُ مالكٍ: قدِمَ رَهطٌ من عُكلٍ»[خ¦٦٨٠٤]، وفي كتابِ الأَصِيليِّ:«أنسٌ عن النَّبيِّ ﷺ قدِمَ رَهطٌ»، وذِكرُ النَّبيِّ ﷺ هنا غلَطٌ، وقد مرَّضَ عليه الأصِيليُّ في كتَابِه، والصَّوابُ ما لغَيرِه إسقَاطه، وكما جاء في غيرِ هذا البابِ في «الصَّحيحَين»[خ¦٢٣٣].
٢٥٦٠ - وفي حديثِ أمِّ عطِيَّة في النَّوحِ:«فما وفَت منَّا امرَأةٌ غيرَ خمسِ نِسوَةٍ: أمُّ سُليمٍ، وأمُّ العَلاءِ، وابنَةُ أبي سَبْرةَ امرأةُ مُعاذٍ، وامرَأتَان، أو ابنةُ أبي سَبرةَ، وامرَأةُ مُعاذٍ، وامرَأةٌ أُخرَى»[خ¦١٣٠٦] الصَّحيحُ من هذا الشَّكُّ.
٢٥٦١ - وذكر حديث بني النَّضيرِ وقال:«وجعَلَه ابنُ اسحاقَ بعدَ بئرِ مَعُونةَ»[خ¦٦٤/ ١٤ - ٥٩٥٦] كذا للأَصِيليِّ وابنِ السَّكنِ وغَيرِهم، وهو الصَّوابُ، وعند القابِسيِّ:«وجعَلَه إسحاقُ»، وهو وَهمٌ.