للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أصحابِ رسُولِ الله مِنهُم عمرُ وكان أحبَّهم إليَّ عمرُ: أنَّ رسولَ الله … » الحديثَ، كذا لهم، وهو الصَّوابُ المَعروفُ، وعند الطَّبريِّ: «وكان أحبَّهم إلى رسُولِ الله عمرُ» وهو وَهمٌ.

٢٥٩٩ - وفي كتابِ الأشْربةِ في حَديثِ ابنِ نُميرٍ: «نهَيتكُم عن النَّبيذِ إلَّا في سِقاءٍ فاشْرَبُوا في الأسْقِية كلِّها»، صَوابُه «في الأوْعِيَة» كما جاء في الحَديِث الآخَرِ؛ لأنَّ السِّقاءَ أوَّلاً ممَّا أبِيحُ فلَم يُنهَ عنه.

٢٦٠٠ - وقوله: «وكان تنُّورُنا وتنُّورُ رسُولِ الله واحداً، سنَتين أو سنَةً وبعضَ سَنةٍ» كذا لشيُوخِنا، وعند أبي بَحرٍ: «سنتَين، أو سنَةً، أو سنَةً وبعضَ سنَةٍ» وله وَجْه، وكأنَّ الأوَّل أوجَه.

٢٦٠١ - وفي صَلاةِ الكُسوفِ في أوَّلِ حَديثٍ عن قُتيبَةَ عن مالكٍ زيادةٌ ليست محفُوظَة، وهو قولُه بعد ذِكْرِ الرُّكوعِ الرَّابعِ: «ثمَّ رفَع رأسَه فأطالَ القِيامَ، وهو دُونَ القِيامِ الأوَّلِ» وهو وَهمٌ، لم يأتِ في شَيءٍ من حديثِ مالكٍ ولا غَيرِه تَطوِيل القِيام قبلَ الرُّكوعِ، وذكَره مُسلِمٌ في حَديثِ جابرٍ، ووقَع عنده أيضاً في البابِ في حَديثِ ابنِ عبَّاسٍ.

٢٦٠٢ - وفي حديثِ الخضِر في قولِ موسَى: «ما أعلَم في الأرضِ رجُلاً خيراً منِّي وأعلَم منِّي، فأوحَى الله: أنا أعلَم بالخيرِ من هو، أو عند من هو» كذا عند بَعضِ شيُوخِنا، وهو صَوابُ الكَلامِ، وعند كافَّتِهم: «أنا أعلَم بالخيرِ منه هو، وعند من هو»، وعند السَّمرقندي: «عبد» بالباء، وكلُّه وهمٌ إلَّا الأول.

٢٦٠٣ - ومن ذلك في حَديثِ أبي هريرَةَ قولُ أبي بَكرِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ: «فذَكرتُ ذلك لعَبدِ الرَّحمن بنِ الحارثِ لأَبِيهِ، فأنكَر ذلك» كذا في الأصلِ عند الصَّدفيِّ والخشنيِّ من شيُوخِنا، ووقَع عند التَّميميِّ: «فذَكَر ذلك عبدُ الرَّحمن لأبِيهِ»، وكذا عند ابنِ ماهانَ والسِّجزيِّ وفي أصلِ العُذريِّ، وهو وَهمٌ، ونبَّه عليه في كتاب التَّميميِّ، وصَوابُه الرِّوايةُ الأولى، وقائلُ ذلك هو أبو بَكر بنُ عبدِ الرَّحمن بنِ الحارثِ، لعَبدِ الرَّحمن بنِ الحارثِ أبيه، فقَولُه: «لأبيه» بدَل من قَولِه: «لعبد الرَّحمن»؛ تفسِيرٌ من قَولِ غَيرِه، كأنَّه قال: هو أبُوه، أو يكون فيه تَقدِيمٌ وتَأخِيرٌ، فيصِحُّ على الرِّوايةِ الأُخرَى؛ أي: فذَكَرتُ ذلك؛ يعني لأبيه عبدِ الرَّحمنِ.

٢٦٠٤ - وفي الفَضائلِ في حَديثِ أبي كاملٍ الجَحدَريِّ: «أنَّ جبريلَ كان يُعارِضُه القُرآنَ في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتَين» كذا لرُواةِ مُسلمٍ، والصَّوابُ سقُوط: «أو مرَّتين» كما جاء في غَيرِ هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>