للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٢٧ - وقوله: «يسيرُ الرَّاكبُ الجوادَ المضمَّرَ» [خ¦٦٥٥٣] صَوابُه نصبُ «الجوادَ» وفتح الميم الثَّانية من «المضمَّر» ونصب الرَّاء، وضبَطَه الأَصيليُّ بضمِّ «المضمِّر»، و «الجوادُ» صفة للرَّاكبِ، فيكون على هذا بكَسرِ الميمِ الثَّانية، وقد يكون على البَدلِ.

٢٩٢٨ - وقوله: «بُعِثتُ أنَا والسَّاعة كهَاتَينِ» [خ¦٥٣٠١] يصحُّ في «السَّاعةُ» الرَّفع على العَطفِ على ضميرِ ما لم يُسمَّ فاعلُه في «بُعِثت»، والنَّصبُ على المَفعولِ معَه؛ أي: مع السَّاعةِ، كما قالوا: جاء البردُ والطَّيالِسةَ؛ أي: مع الطَّيالسةِ، ونَصبُ المَفعول معَه بفِعْلٍ مُضمرٍ يدُلُّ عليه الحال؛ أي: فاستَعِدُّوا الطَّيالِسةَ، وتقديره هنا: وانتَظِروا السَّاعةَ.

٢٩٢٩ - وقوله في حديثِ الخضِر: «ليس بموسَى بني إسرائيل، إنَّما هو موسًى آخرُ» [خ¦١٢٢] بالتَّنوينِ في «موسى» الآخر هنا مُنوّن مَصرُوف، لأنَّه نُكِرة.

٢٩٣٠ - وفي البُخاريِّ في حديثِ: (غسلِ الحائضِ رأس زَوجِها): «كلُّ ذلك عليَّ هيِّن، وكلُّ ذلك يخدمُني» [خ¦٢٩٦] الأول مَضمُوم على الابتداءِ، والثَّاني يصِحُّ فيه ذلك، وضبَطْناه بالنَّصبِ على الظَّرفِ، أو على المَفعولِ بـ: «يخدمُني».

٢٩٣١ - وفي الحجِّ: «هذه ليلةُ يوم عرفَةَ» [خ¦٣١٦] [كذا] روَاه المروَزيُّ، وضبَطَه الأصِيليُّ عنه: «هذه اللَّيلةُ يوم عرفَةَ» هو على مَذهبِ العَربِ في قَولِهم: اللَّيلةُ الهلالَ؛ أي: اللَّيلة ليلة الهلال، يريد اللَّيلة ليلة يوم عرفَةَ.

٢٩٣٢ - وقوله: «السَّلام علَيكُم دارَ قومٍ مُؤمِنِين» بنَصبِ «دار» على الاختصاصِ أو على النِّداء المُضافِ.

٢٩٣٣ - وقوله: «إنَّا هذا الحيَّ من رَبِيعةَ» [خ¦٣٠٩٥] بالنَّصبِ على الاختصاصِ، والخبر فيما بعدَه من الحديثِ.

٢٩٣٤ - وكذا قوله: «هذا عيدُنا أهلَ الإسْلامِ» [خ¦١٣/ ٢٥ - ١٥٦٣]، و «كنَّا أصحابَ محمَّدٍ نتَحدَّث» [خ¦٣٩٥٨] بالنَّصبِ على الاختصاصِ، ويصِحُّ الخفضُ في الأول والرَّفعُ في الثَّاني على البَدلِ.

٢٩٣٥ - وكذلك قوله: «إنَّا معاشرَ الأنبياء» بالنَّصبِ أيضاً على الاختصاصِ، والخبر في قوله: «لا نُورثُ».

٢٩٣٦ - وقوله: «ما تَركْنا صَدقةٌ» [خ¦٣٠٩٣] [خ¦١٧٥٧] بالرَّفعِ على خبرِ المُبتدَأ الَّذي هو بمعنى:

<<  <  ج: ص:  >  >>