الَّذي، وذهَب النَّحاسُ إلى أنَه يصِحُّ فيه النَّصبُ على الحالِ.
٢٩٣٧ - وفي حديثِ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا:«ونهَى النَّبيُّ ﷺ عن كَلامِنا أيُّها الثَّلاثةُ»[خ¦٤٤١٨] بالرَّفعِ، ومَوضِعُه نصبٌ على الاختصاصِ، حكى سِيبُويَه: اللهم اغفِرْ لنا أيَّتها العصَابةُ.
٢٩٣٨ - وفي الحديثِ الآخَرِ:«وأميننا أيَّتُها الأمَّةُ أبو عُبيدَةَ»[خ¦٣٧٤٤] مِثلُه، ويصِحُّ هنا النِّداء، والأوَّل أعرَف وأفصَح.
٢٩٣٩ - وفي السُّحورِ:«ثمَّ تكون سُرعةٌ بي أن أدرِكَ الصَّلاة» بضمِّ سين «سُرعة» ورفعِ آخرِه على اسمِ كان.
٢٩٤٠ - وقوله:«عائذاً بالله من ذلك»[خ¦١٠٤٩]، وعند الأصِيليِّ:«عائذٌ» بالضَّمِّ، وكِلاهُما صحيحٌ، الرَّفعُ على خبَر المُبتدَأ؛ أي: أنا عائذٌ، والنَّصبُ أعرب على الحالِ، والعاملُ فيها …
٢٩٤١ - وقوله:«ولا وقرَّةِ عيني»[خ¦٦٠٢] بالكَسرِ على القَسمِ.
٢٩٤٢ - وقوله:«أن تكُون شاتي أوَّل [ما] تُذبَح في بَيتِي»[خ¦٩٥٥] روَيناه بضمِّ اللَّام وفَتحِها، فالفتحُ على خبر «كان»، والضَّمُّ على خبرِ المُبتدَأ.
٢٩٤٣ - وقوله:«ربَّ كاسية في الدُّنيا عاريةٌٍ يوم القيامة»[خ¦١١٥] برَفعِ «عارية» على خبرِ مُبتدأ مُضمرٍ، وكَسرِها على النَّعتِ، وقوله:«كم من كاسيةٍ في الدُّنيا عاريةٍ يوم القيامة»[خ¦٥٨٤٤] بالكَسرِ فيهما، والضَّمُّ في «عارية» أعرَب وأوجَه، وهو قولُ سِيبُويَه، ووجهه وعربِيَّته، وأكثر روايةِ الشُّيوخِ فيه بالكَسرِ على الوَصفِ، قال سِيبُويَه: والعَربُ تقول: كم رجل أفضَلُ من زيدٍ، فتَجعَل أفضَل خبراً عن «كَمْ».
٢٩٤٤ - وقوله:«ولَا نَقُولُ إِلاَّ ما يُرضِي ربَّنا»[خ¦١٣٠٣] بنَصبِ «ربَّنا»، وضمِّ ياء «يُرضِي»، وروَيناه أيضاً بفَتحِها ورَفعِ «ربُّنا» على الفَاعلِ.
٢٩٤٥ - وقوله:«مرَّ على قبرٍ مَنبوذٍ»[خ¦٨٥٧] روَيناه بتَنوينِ الرَّاء، و «مَنبُوذٍ» وصفٌ له، ومَعنَاه