للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٩٠ - قوله: «مرَّ على قبرٍ مَنبوذٍ» [خ¦٨٥٧] رُوِي بالتَّنوينِ وبالإضافةِ، وقد فسَّرناه في حرفِ النُّون، والصَّوابُ التَّنوينُ؛ أي: مَطرُوح ناحية؛ لأنَّه رُوِي في البُخاريِّ في قَبرِ الَّتي كانَت تقم المَسجدِ [خ¦٤٦٠].

٢٩٩١ - وقوله: «أيُّهم يكتُبها أوَّل» [خ¦٧٩٩] كذا ضبَطْناه عن بعضِ شيُوخِنا، وبعضُهم ضبَطَه: «أوَّلَ» بالفَتحِ.

٢٩٩٢ - وقوله: «لا والله، ولا خاتَماً من حديدٍ» [خ¦٥٠٨٧] كذا لكافَّتِهم عَطفاً على قوله: «التَمِس ولو خاتماً من حَديدٍ»، فكأنَّه قال: ما وجَدتُ شيئاً ولا خاتَماً من حديدٍ، وعند ابنِ أبي جَعفرٍ: «خاتمٌ» بالرَّفعِ في المَوضِعَين بالرَّفعِ اسم.

٢٩٩٣ - وفي بعضِ طُرقِ حَديثِ جابرٍ: «قد أخَذتُه مِنكَ-يعني الجملَ- بأربع الدَّنانير» إنَّما كان هذا؛ لأنَّ في أولِ الحديثِ في روايةٍ بعدُ «بأربَعَة دَنانِير» [خ¦٢٣٠٩] فجاء الكلامُ آخراً على تلكَ الدَّنانير المَعهُودَة المَذكُورَة، فأدخل الألف واللَّام للعَهدِ، وحذَف الهاء؛ لأنَّه …

٢٩٩٤ - وقوله: «الَّتي أعجَبَها حُسنُها حبُّ رسولِ الله إيَّاها» [خ¦٤٩١٣] كذا ضبَطْناه عن جَميعِهم وأعرَبه النُّحاةُ على بَدلِ الاشتمالِ، وضبَطَه بعضُهم «حُسنَها» بالنَّصب، كأنَّه يجعَلُ الفاعلُ حبُّها من أجلِ حُسنِها، نصَبَه على عدم الخافضِ وتَقديرِه.

٢٩٩٥ - وقوله: «بكتابِ رسُولِ الله الَّذي بَعَث به دِحيةَ الكَلبِي» [خ¦٧] بالنَّصبِ على المَفعولِ بـ: «بعث»؛ لأنَّ دِحيةَ هو حاملُ الكتابِ والرَّسولُ به؛ لدَلالةِ الرِّواياتِ الأُخرِ: «الَّذي بعَث به مع دحيةَ» [خ¦٢٩٤٠].

٢٩٩٦ - وقوله: «أتجزي إحدَانا صلاتَها» [خ¦٣٢١] مَنصُوب مَفعُول بـ: «تَجزِي»، ومَعنَاه: أتَقضِيهَا.

٢٩٩٧ - وقوله: «أتخدُمُني الحائضُ وتدَنُو منِّي المَرأةُ وهي جنُب؟ فقال عُروَةُ: كلُّ ذلك هيِّن، وكلُّ ذلك يخدُمُني» [خ¦٢٩٦] «كلُّ» الأوَّل مَضمُوم على الابتِداءِ، والثَّاني مَعطُوف على الظَّرفِ؛ أي: في كلِّ هذه الأحيانِ والحالاتِ يخدمُنِي.

٢٩٩٨ - وفي السَّعيِ إلى الصَّلاة: «وأْتُوها وعلَيكُم السَّكينةُ» بالرَّفعِ على الابتداءِ، وعلى الرِّوايةِ الأُخرَى: «وأتُوها تمشُون وعلَيكُم السَّكينة» يحتَمِل الوَجهَين: الرَّفعُ كما تقدَّم، والنَّصبُ على الإغراءِ، وأمَّا رواية: «تمشون علَيكم السَّكينةَ» [خ¦٩٠٨] بغيرِ واوٍ، فالأولى هنا

<<  <  ج: ص:  >  >>