٢٩٩٩ - وقوله:«وأحبَبتُ أن تكُونَ شاتي أوَّل [ما] تُذبَحُ»[خ¦٩٥٥] بفتحِ اللَّام على الخبرِ لكان، وبضَمِّها على …
٣٠٠٠ - وفي حَديثِ المُنافِقِين:«ثمانيةً مِنهُم تَكفِيكم الدُّبَيلَةُ» كذا رِوايةُ العُذريِّ، وقد بيَّناه في حَرفِ الكافِ، ووَجهُه هنا نصبُ «ثمانية» على المَفعولِ الثَّاني بـ: «تَكفِيكم»، وأمَّا على روايةِ غَيرِه:«تكفيكهم» فترفع على الابتداءِ.
٣٠٠٢ - وقوله:«ما مَنعَك حين أشيرُ إليكَ لم تُصلِّ»[خ¦٢٦٩٠] كذا ضبَطَه الأصِيليُّ بضمِّ الرَّاء، وهو أوجَه وأولى من رواية من روَاه بفَتحِها وتكون الإشارة لغَيرِ النَّبيِّ ﷺ، والإشارةُ إنَّما كانَت من النَّبيِّ ﷺ، بدَليلِ الحديثِ الآخَرِ:«فأشَار إليه أنِ امكُث مَكانَك»[خ¦٦٨٤].
٣٠٠٣ - وفي (باب إذا انفلَتَت الدَّابةُ في الصَّلاة): «إنِّي أنْ كنتُ أنْ أُراجِع مع دابَّتي أحبُّ إليَّ»[خ¦١٢١١] بفَتحِ الهَمزةِ في «أن» في المَوضِعَين، و «أنْ» هنا أولى مع «كُنتُ» بتَقديرِ: «كَوني»، وفي مَوضعِ البَدلِ من الضَّميرِ في:«إنِّي».
٣٠٠٤ - وقوله:«ولو كُراعُ شاةٍ محرَقٌ» كذا هو في جُلِّ رواياتِ «المُوطَّأ»، وغَيرِه، ومن الرُّواة منهم من يسكن القاف، ومنهم من يكسرُها، وقد نصَبَها بعضُهم، فقيل: الإسكانُ على الوَقفِ، ومَن كسر فقيل: على خفض الجوارِ، وقيل: من العَربِ من يذكِّر الشَّاة، فجاء على الوَصفِ لها، وأمَّا الفتحُ فعلى وَصفِ الكُراعِ.
٣٠٠٥ - وفي صَدقةِ عمرَ في اجتماعِ نسَبِ حسَّانَ وأبي طلحَةَ قال:«فهو يُجَامِعُ حسَّان وأبا طَلْحَةَ وأبيّاً إلى ستَّةِ آباءٍ»[خ¦٢٧٥١] كذا للمروَزيِّ والهرَويِّ، وعند القابِسيِّ في رِوايَةٍ:«فهو يجامع حسَّانُ أبا طلحَةَ»[خ¦٢٧٥١ م] بإسقاطِ الواو، ووَجهُه إن لم يكن وَهماً رفعُ نونٍ «حسَّان»، ويكون فاعلاً بـ:«يجامع» و «أبا طلحَةَ» مَفعُوله، وفي أصلِ الأصِيليِّ لغيرِ المروَزيِّ:«فهو يجتَمِع حسَّانُ وأبو طلحَةَ وأُبيٌّ» برَفعِ الجميعِ، وهو صَوابٌ أيضاً.
٣٠٠٦ - وقوله في البَيتِ المَعمُورِ:«إذا خرَجوا لم يعُودُوا آخرَُ ما علَيهِم»[خ¦٣٢٠٧] كذا روَينَاه برَفعِ راء «آخرَُ» وفَتحِها، وقد ذكَرناه في الهمزة، والضَّمُّ أوجَه.