للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوله: «إنَّ هذه الآيات … لا تكون بمَوتِ أحدٍ ولا بحَياتِه» كذا في بَعضِ رِواياتِ الحَديثِ، ومعنى (الباء) هنا: (لام السَّبب) كما جاء في سائر الأحاديث [خ¦١٠٥٩]، وقد تكون على بابها؛ أي: لا تُنْذِرُ بمَوتِ أحدٍ ولا تعلم به.

قوله: «لا تُهلِكها بسَنةٍ عامَّةٍ» ولا تصبهم …

وقوله: «نُهينا أنْ نُحِدَّ أكثرَ من ثلاثٍ إلاَّ بزوجٍ» [خ¦١٢٧٩] كذا للأَصيليِّ بالباء، ولغَيرِه باللَّامِ.

وقول عائشَةَ : «ادفنُوني مع صوَاحِبي بالبَقيعِ، لا أُزَكَّى بها أبداً» [خ¦٧٣٢٧] أي: بالدَّفن في المَوضعِ الَّذي دُفِن به النَّبيُّ وصاحباه، تواضُعاً منها وإعظاماً لأنْ يفعَلَ غيرُها ذلك، أو لأنْ يكونَ سببُ دَفْنها معهم كشف بعض قبُورِهم، إذ كان المكان قد أخذ حاجته بالقبُور الثَّلاثة، ألا ترى قولها لعمرَ حين طلَب دفنه: «إنَّما كنتُ أريدُه لنَفسِي» [خ¦١٣٩٢]، فلو كان الأمر محتملاً لها بعد ذلك لم يكن لكَلامِها معنًى.

وقول ابنِ عبَّاسٍ : «ذهَب بها هنالكَ» [خ¦٢٥٢٤] يريد بتَأويلِ الآيةِ، والهاءُ عائدَةٌ على الآيةِ، وقد فسَّرناه آخِرَ الباء والميم والخِلاف فيه.

وفي (باب: ﴿وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ [النِّساء: ١٣٤]) قوله: «قل لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بالله فإنَّها كنزٌ من كنُوزِ الجنَّة، أو قال: ألا أدلُّكَ به» [خ¦٧٣٨٦] أي: بمعنَى الحَديثِ أو بَعضِه.

وقوله في أوَّل كتابِ التَّوحيدِ: «الظَّاهرُ على كلِّ شيءٍ علماً، والباطنُ بكلِّ شيءٍ علماً» كذا للنَّسفيِّ، وهو الوَجهُ، ولأبي ذَرٍّ: «الباطنُ على كلِّ» [خ¦٩٧/ ٤ - ١٠٩٠٨] ولغَيرِهما: «الباطن كلّ شيءٍ».

وقوله في وفاةِ ابنِ مَظعُون: «إنْ أدري ما يُفْعَلُ بي» [خ¦١٢٤٣] كذا في كتابِ الجنائزِ، وفي مَقْدَمِ النَّبيِّ : «به» [خ¦٧٠٠٤]، وقد ذكَر البُخاريُّ فيه الاختلافَ [خ¦١٢٤٣].

وفي (كتابِ الأنْبِياءِ) في (باب إدْرِيسَ): «حتَّى ظهرتُ بمُستوًى» أي: علوتُ فيه أو عليه، كذا روَاهُ بعضُ رُواةِ أبي ذَرٍّ، وعند النَّسفيِّ وعُبدُوس والأَصيليِّ والباقِين: «لمُستَوىً» [خ¦٣٤٩] باللَّامِ.

وفي حَديثِ بني إسرائيلَ: «تقطَّعتْ بي الحبالُ» [خ¦٣٤٦٤] كذا للأَصيليِّ، ولأبي

<<  <  ج: ص:  >  >>