عبدُ الرَّحمن بنُ عمرٍو أنَّ محمَّد بنَ فاطمةَ بنتِ رسولِ الله ﷺ حدَّثه بهذا الإسنادِ نحو حدِيثِهما»، فيه تلفيفٌ وإشكالٌ، ومُرادُه نحو حديث عِيسَى وابنُ المُبارَكِ المَذكُورَين في السَّندِ الأوَّلَين عن الأوزاعيِّ، وعليهما يعودُ الضَّميرُ، وعبدُ الرَّحمن بنُ عَمرٍو المَذكُور في السَّند أولاً هو الأوزاعيُّ، وأبو جَعفرٍ محمَّدُ ابنُ عليٍّ شيخُه المَذكُور أولاً هو ابنُ فاطمةَ المَذكُور آخراً.
٣١٥٩ - وفي البُخاريِّ في (باب الطِّيب للإحرَامِ): «حدَّثنا منصورٌ عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ كان ابنُ عمرَ يدَّهِنُ بالزَّيتِ، فذَكرتُه لإبراهيمَ، فقال: ما تَصنَع بقوله! حدَّثني الأسودُ عن عائشةَ … »[خ¦١٥٣٨] الحديثَ، القائل «فذَكرتُه لإبراهيمَ» مَنصورٌ، وإبراهيمُ هو القائل له «ما تَصنَع بقَولِه!» لما عارَضَه غيرُه من قوله: «حدَّثني الأسود» قال القابِسيُّ: ويجوز «ما يَصنَع» بالياء يريد سعيدَ بنَ جُبيرٍ الَّذي حدَّث بالأوَّلِ، أو ما تَصنَع أنت بذَلكَ، وما أحدِّثك به يُعارِضُه، أو ما نَصنَع نحن وعِندَنا ما عارَضَه.
٣١٦٠ - وفي مُسلمٍ في الجنائزِ في حديثِ:«عبد الملك بن عمير عن أبي بُردَةَ وأبي موسَى لما أصِيبَ عمر … » الحديثَ، وفيه:«فذَكرتُ ذلك لموسَى بنِ طَلحَةَ» ذاكر هذا وقائله عبدُ الملك بنُ عُميرٍ راويه عن أبي بُردَةَ.
٣١٦١ - وفي (باب ركُوبِ البُدنِ): «أخبَرَنا حميدٌ عن ثابتٍ عن أنسٍ قال: وظَنِّي سمِعتُه من أنسٍ» هذا القائل هو حميدٌ.
٣١٦٢ - وفي فضلِ من قُتلَ في سَبيلِ الله:«حدَّثنا سعيدُ بنُ مَنصورٍ حدَّثنا سفيانُ عن عَمرِو بنِ دينارٍ عن محمَّد بنِ قَيسٍ، وحدَّثنا محمَّد بنُ عَجلانَ عن محمَّد بنِ قَيسٍ»، القائل «وحدَّثنا محمَّد بنُ عَجلانَ» هو سُفيانُ، كذا وقَع في مُسنَد مَنصُورٍ.
٣١٦٣ - وفي حديث تَمنِّي الشَّهادَة:«حدَّثنا أبو خالدٍ الأحمَر عن شُعبةَ عن قتادَةَ وحُميدٍ عن أنسٍ» الرَّاوي عن حُميدٍ أبو خالدٍ الأحمَر، روَاه عن شُعبَةَ عن قتادَةَ وعن حُميدٍ عن أنسٍ، وحُميدٌ مَعطُوفٌ على شُعبَةَ لا قَتادَة.
٣١٦٤ - وفي حديثِ نَقضِ العُمرةِ:«مُسلِمٌ حدَّثنا يحيَى بنُ حَبيبٍ ومحمَّد بنُ عبدِ الأعلى كِلاهُما عن المُعتمرِ، قال ابنُ حبيبٍ: حدَّثنا مُعتمرُ بنُ سُليمانَ هو التَّيميُّ سمِعتُ أبي حدَّثنا أبو نضرةَ عن جابرٍ … » الحديثَ، ثمَّ قال:«وعن عبدِ الرَّحمن صاحبِ السِّقايةِ عن جابرٍ» القائل «وعن عبدِ الرَّحمن» هو سُليمانُ التَّيميُّ، روَى ذلك عنه.