قال القاضي ﵀: وهو الصَّحيحُ؛ لأنَّه ليس في الحديثِ تحريق رحل الَّذي وجد عندَه.
٣٣٦٥ - وفي (باب إذا غنم المُسلِمونَ مال المُشركِينَ): «إنَّ ابنَ عمرَ كان على فَرسٍ يوم لقِيَ المُسلِمُون، وأميرُ المُسلِمِين يَومَئذٍ خالدٌ»[خ¦٣٠٦٩] كذا لهم، ولابنِ السَّكنِ:«يوم لقِيَ المُسلِمونَ المُشرِكِين»، وهو تمامُ الكَلامِ.
٣٣٦٦ - وفي حديثِ أمِّ خالدٍ:«فبَقِيتْ-تريدُ القَمِيصَ- حتَّى ذكَر»[خ¦٣٠٧١] كذا لهم، زاد ابنُ السَّكنِ:«دَهْراً» وهو تمامُ الكَلامِ، وعند أبي ذرٍّ:«حتَّى ذكَر» لم يزِدْ، ورِوايةُ ابنِ السَّكنِ أشبَه بالمَعنَى وأليَق، وقد ذكَرنَاه في حَرفِ الدَّال المُهملةِ.
٣٣٦٧ - وفي كتابِ القَدرِ:«اكتُب لي ما سمِعتَ النَّبيّ ﷺ [خلفَ الصَّلاة» كذا لكافَّتِهم، وعند الأصِيليِّ زِيادَة:«فاعلاً خلف الصَّلاةِ»، وعند ابنِ السَّكنِ:«ما سمِعتَ النَّبيَّ ﷺ] يقُولُ خَلفَ الصَّلاةِ»[خ¦٦٦١٥]، وبه يتِمُّ الكَلامُ ويتَّجِه.
٣٣٦٨ - وفي (باب الغُلُولِ): «وعلى رَقبَته له حَمحَمَة» كذا لهم في حديثِ يحيَى، وفي آخرِ البَابِ:«وقال أيُّوبُ: فرَس له حَمحَمة»[خ¦٣٠٧٣] وثبَت «فرس» عند أبي ذرٍّ في الحدِيثَين، لكنَّ ذِكْرَ البُخاريِّ قولَ أيُّوبَ يدُلُّ على سقُوطِه من روايةِ غَيرِه.
٣٣٦٩ - وفي (باب ما ذكر من دِرْعِ النَّبيِّ ﷺ قوله: «وكتَب له هذا الكِتابَ، وكان نَقشُ الخاتَمِ» كذا لأكثَرِهم هنا، وعند بَعضِهم:«وختَمَه وكان»[خ¦٣١٠٦]، وبه يتِمُّ الكَلامُ ويستَقِلُّ.
٣٣٧٠ - وفي (باب الإقْطاعِ): «من كانَت له عندَ رسولِ الله ﷺ عِدَة فليَأتِني»[خ¦٣١٦٤] سقَط «عِدَةٌ» للقابِسيِّ والأصِيليِّ، وثبَت لأبي ذرٍّ وأبي نُعيمٍ وابنِ السَّكنِ، وهو الصَّوابُ.
٣٣٧١ - وقوله:«حَرَمٌ من عيرٍ إلى ثَورٍ» كذا في كتابِ الجهادِ لابنِ السَّكنِ، وهو تمامُ الحَديثِ، وعند الأصِيليِّ وَبَيَّضَ بعد «عير»، وعند سائرِ الرُّواة:«إلى كذا»[خ¦٣١٧٢] قالوا: وذِكرُ «ثور» هنا وَهمٌ، ولذلك أسقَطَه بعضُهم، وكنى عنه آخرُون، وقد ذكَرنَا بيان ذلك بأشبَع ممَّا هنا في باب الثَّاء في المَواضعِ [ثور].
٣٣٧٢ - وفي (باب أحِلَّت لي الغَنائِم): «أو يَرجِعَه إلى مَسكَنِه الَّذي خرَج منه مع أجرٍ أو غَنيمَةٍ»[خ¦٣١٢٣] كذا لجَميعِهم، ونقصَ منه ما جاء في الأحاديثِ الأخر في «الصَّحيحَين»: «مع ما نالَ من أجرٍ أو غَنيمةٍ»[خ¦٧٤٥٧].