٣٣٧٣ - وفي ذِكْرِ المَلائكةِ:«يَتعاقَبونَ فِيكُم مَلائِكَة» ثبَت كذا هنا لابنِ السَّكنِ، وسقَط:«فيكم» لغَيرِه [خ¦٣٢٢٣]، وفيه:«فيَقول: كيف ترَكتُم؟ فقالوا»[خ¦٣٢٢٣] كذا لهم، وعند الفِرَبري والنَّسفيِّ، وعند أبي الهَيثمِ وابنِ السَّكنِ وعُبدُوسٍ:«ترَكتُم عِبادِي»، وبثبات هاتَين الزِّيادتَين تمامُ الكَلامِ وصَوابُه، وكذا جاء في الأمَّهات الثَّلاثةِ [خ¦٧٤٢٩] غير هذا المَوضِع.
٣٣٧٤ - وفيه ذِكْر سِدرَة المُنتهَى:«فإذا كأنَّه قِلالُ هجَرٍ» كذا لهم هنا، وصَوابُه «وإذا نَبِقُها»[خ¦٣٢٠٧]، وكذا في روايةِ أبي ذرٍّ الهرَويِّ.
٣٣٧٥ - وفي صِفَةِ الجنَّةِ:«والمَنضُودُ: المَوزُ، والمَخضُود: المُوقَرُ حَملاً»[خ¦٥٩/ ٨ - ٥٠٢٩] كذا في النُّسخِ كلِّها، وصَوابُه «الطَّلحُ المَنضُودُ: المَوزُ، والمَنضُودُ المُوقَر حملاً»، الَّذي نضد بعضُه على بعضٍ، يعني من كَثرةِ حَملِه، وقد ذكَرنَاه في الأوهَامِ.
٣٣٧٦ - وفي صفَةِ إبليسَ قولُ أبي الدَّرداء:«فيكم» كذا لهم، وهو طرَف، وتمامُه:«الَّذي أجارَه الله من الشَّيطانِ»[خ¦٣١١٣] كذا للأصِيليِّ، والحديثُ أكمَل من هذا في غيرِ مَوضعٍ من «الصَّحيحَين»[خ¦٣٧٤٣]، وروَاه بعضُهم:«أفِيكُم» على الاستِفْهامِ، وهو وَهمٌ، وإنَّما جاء خبَراً.
٣٣٧٧ - وقولُ البُخاريِّ:«الجِذوَةُ: القِطعَةُ من الخشَبِ ليس فيها لهب»[خ¦٤٧٧٢] كذا لجماعةِ الرُّواةِ، وسقَط للأصِيليِّ:«ليس»، وهو وَهمٌ، وزاد النَّسفيُّ:«والشِّهابُ فيه لهَبٌ»، وهو صحِيحٌ أيضاً.
٣٣٧٨ - وفي حديثِ عبدِ الله بنِ عَمرٍو:«ألم أُنبَّأ أنَّك تقُومُ اللَّيلَ وتصُومُ النَّهار»[خ¦٣٤١٩] كذا للأصِيليِّ وابن السَّكنِ وأبي نُعيمٍ، وسقَط لفظ «النَّهار» عند القابِسيِّ، والصَّحيحُ ثباتُه، كما ثبَت في غيرِ هذا المَوضعِ في سائر أحاديث «الصَّحيحَين»[خ¦١١٥٣] بغير خلافٍ.
٣٣٧٩ - وفي قصَّة الحُبْشِ:«وهم يلعبون في المسجد فزجرهم، فقال النَّبي ﷺ»[خ¦٣٥٣٠] لم يذكر الزَّاجر هنا، وهو مَنقُوصٌ، وصَوابُه:«فزجَرَهم عمرُ»، وكذا جاء في سائرِ الأبوابِ في الصَّلاةِ [خ¦٩٨٨] والجهادِ مُسمّى.
٣٣٨٠ - وقوله:«ورأيتُ فيها بقَراً، والله خيرٌ»[خ¦٣٦٢٢] كذا في مَواضِعَ، وتمامُه:«تُنحَر» وكذا جاء في غيرِ هذا المَوضعِ، وقد مضَى الكلامُ على ألفاظ هذا الحديثِ ومَعنَاه وتَقيِيد إعرابه في مَواضِعِه.