للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٨١ - وفي حديث المُسرفِ على نَفسِه من روَايةِ عبدِ الله بنِ محمَّد: «قال: ما حَملَك على ما صنَعتَ؟ قال: يا ربُّ فغفَر له» كذا في جميع النُّسخِ، وعند أبي الهَيثمِ: «قال: مخافتك يا ربِّ» [خ¦٣٤٨١]، وهو صَوابُ الكَلامِ، ووافق ما في سائر الأحاديثِ الأخر في هذه الأمَّهاتِ.

٣٣٨٢ - وفي أخبار بني إسرائيلَ عن عائشةَ: «كانَت تَكرَه أن يَجعَل يدَه على خاصِرَتِه في الصَّلاةِ» [خ¦٣٤٥٨] كذا لبَعضِهم، وعند الأصِيليِّ: «قالَت: كان يُكرَه» على ما لم يُسمَّ فاعلُه، وبهذا وزيادة «قالت» يُلحَق بالمُسنَدِ، وعلى الرِّوايةِ الأُولَى يكون مَوقُوفاً.

٣٣٨٣ - وفي فَضائلِ عليٍّ : «لأَعطِينَّ الرَّاية غداً يفتَح الله على يدَيهِ» كذا لهم، وعند الأصِيليِّ: «رجُلاً يفتَح الله» [خ¦٣٧٠١] وهو تمامُ الكَلامِ المَذكُور في غير هذا البَابِ، لكن البُخاريَّ قد ذكَر بعدَه حديث قُتيبةَ [خ¦٣٧٠٢]، وليس فيه «رجل» للجَميعِ.

٣٣٨٤ - وفي البَابِ: «هذا فلانٌ يدعُو عليّاً عند المِنبَرِ» [خ¦٣٧٠٣] كذا لجَميعِهم، وفي أصلِ الأصِيليِّ: «يدعُوكَ أن تسُبَّ عليّاً عند المِنبَرِ»، ثمَّ حوَّق عليه ولم يشقَّه، وظاهر ضَبطِه على عادَتِه سقُوطُه عنده للمَروَزيِّ وحدَه.

٣٣٨٥ - وفي مناقبِ عمَّارٍ: «وفِيكُم الذي أجارَه الله من الشَّيطانِ على لسانِ نبِيِّه » [خ¦٣٢٨٧] سقَط «لسان» للقابِسيِّ، وهو وَهمٌ، ثمَّ صحَّحه وألحقَه.

٣٣٨٦ - وفي مناقبِ سَعدٍ قولُ النَّبيِّ : «خَيرِكُم أو سيِّدكُم» [خ¦٣٨٠٤] كذا لهم، وعند ابنِ السَّكنِ وأبي ذرٍّ: «قومُوا لخيرِكم أو سيِّدِكُم»، وبه يتِمُّ الكَلامُ، وهو المَعروفُ في الحَديثِ، وكذا ذكَره مُسلِمٌ.

٣٣٨٧ - وفي فَضائلِ عَبدِ الله بنِ سَلَامٍ: «ألا تجِيءُ فأُطعِمَك سوِيقاً وتمراً، وتَدخُل في بيتٍ، ثمَّ قال» [خ¦٣٨١٤] كذا في جَميعِ النُّسخِ، وفي كتابِ الأصِيليِّ بياضٌ بعد «بيت»، يدُلُّ على نَقصٍ، وتَمامُه: «في بيتٍ دخَلَه النَّبيُّ ».

٣٣٨٨ - وفي صِفَتِه في حديثِ اللَّيثِ: «أزهَر اللَّونِ ليسَ بأبيَضَ أمهَقَ ولا بآدَمَ» [خ¦٣٥٤٧] كذا هو صَوابُ اللَّفظِ، وكذا في أصلِ الأصِيليِّ، وعند المَروَزيِّ وبَعضِهم: «أزهَر اللَّون أمهَق» وهو خطَأ؛ لأنَّ «أمهق» خلاف «أزهر»، قال الأصِيليُّ: ليس «أمهق» في عَرْضَةِ مكَّة أوَّلاً ولا آخِراً، وهذا يدُلُّ على أنَّ المروَزيَّ لم يقرَأه لهم؛ لأجلِ الوَهمِ فيه، ويُبيِّن ما قُلنَاه قولُه في حَديثِ مالكٍ في الأمَّهاتِ

<<  <  ج: ص:  >  >>