الثَّلاثِ:«ليس بالأبيَضِ الأمهَقِ ولا بالآدَمِ»[خ¦٣٥٤٨].
٣٣٨٩ - وفي (باب إسلامِ سَعيدِ بنِ زَيدٍ): «ولو أنَّ أحُداً ارفَضَّ للذي صنَعتُم بعُثمانَ لكان»[خ¦٣٨٦٢] انتَهَى الحديثَ في أكثرِ النُّسخِ، وعند ابنِ السَّكنِ:«لكان مَحقُوقاً»، وبه يتِمُّ الكَلامُ، والأوَّل خارِجٌ على الإِيجازِ والاختِصارِ.
٣٣٩٠ - وفي تَزويجِ عائشةَ:«توُفِّيت خديجةُ قبلَ مَخرجِ النَّبيِّ ﷺ إلى المَدينةِ بثَلاثِ سنِينَ، فلبِثَ سنَتَين أو قَرِيباً من ذلك ونكَح عائشةَ»[خ¦٣٨٩٦] كذا للقابِسيِّ وابنِ السَّكنِ، وسقَط «فلبِثَ سنَتَين» للأصِيليِّ، وثبَاتُه الصَّوابُ.
٣٣٩١ - وفي غَزوَةِ الفَتحِ عن أنسٍ:«أقَمنَا مع النَّبيِّ ﷺ عَشرَة نَقصُر الصَّلاةَ» كذا لعامَّةِ الرُّواةِ، وفيه نَقصٌ، وعند النَّسفيِّ:«بضع عشرة» وهو الصَّوابُ، وفي كتاب عُبدُوسٍ:«سبعَ عَشرَة» وصَوابُه «تِسعَ عَشرَة»[خ¦٤٣٩٩]، وقد ذكَرنَا اختِلافَ الرِّوايةِ فيه في غَيرِ حَديثِ أنسٍ في حرف التَّاءِ.
٣٣٩٢ - وفي الهِجْرةِ ذكر بناء المَسجدِ:«قالوا: بل نهَبه لك يا رسول الله؛ ثمَّ بناه مَسجِداً»[خ¦٣٩٠٦] هو كَلامٌ مَبتُورٌ، وكذا لعامَّةِ الرُّواةِ، وعند أبي الهَيثمِ:«فأبى رسولُ الله ﷺ أن يقبَله منهما هِبَة حتَّى ابتاعَه مِنهُما، ثمَّ بنَاه مَسجِداً».
٣٣٩٣ - وفي (باب يَوم بَدرٍ): «كان في الزُّبيرِ ثلاثُ ضَرباتٍ إحدَاهُن في … وذكَر الحدِيثَ»، كذا في كتابِ [أبي زَيدٍ]، وعند الأصِيليِّ:«في عاتِقِه»[خ¦٣٩٧٣]، قال الأصِيليُّ: انقَطَع على أبي زَيدٍ من كتابه طبق هنا فلم يقرَأ لنا من هنا، وفي أصْلِ الأصِيليِّ وغَيرِه بقِيَّةُ الحَديثِ.
٣٣٩٤ - وفي فَضلِ مَن شهِدَ بدراً في خبرِ حاطب:«ولا تقُولُوا له إلَّا خيراً»[خ¦٣٩٨٣] كذا لأبي الهَيثمِ والجُرجانيِّ، وليس للقابِسيِّ ولا للمروَزيِّ ولا لبقِيَّة شيُوخِ أبي ذرٍّ.
٣٣٩٥ - وفي (باب غَزوةِ بَدرٍ): «وأخبَر أصحابَه يومَ أصِيبُوا خبَرَهم»[خ¦٣٩٨٩] كذا لهم؛ يعني أصحابَ خُبيبٍ، ولابنِ السَّكنِ:«وأخبَر النَّبيُّ ﷺ» وبه يتِمُّ الكَلامُ؛ إذ لم يجر للنَّبيِّ ﷺ فيه ذِكرٌ.
٣٣٩٦ - وفي البَابِ:«إنَّ عليّاً كبَّر على سَهلِ بنِ حُنيفِ، وقال: إنَّه شهد بدراً»[خ¦٤٠٠٤] كذا في جَميعِ النُّسخِ، وفي بَعضِها بعد «كبر» بياضٌ، وتَمامُه:«كبَّر خمساً»، وقالَه أبو ذرٍّ وغيرُه، وفي كتابِ البرقَانيِّ:«ستّاً»، وكذا ذكَره البُخاريُّ في «التاريخ الكبير»؛ تخصِيصاً لسابِقَة أهل بَدرٍ، وذكر