للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكَلامُ هنا في الأصلِ، وخرَّج الأصِيليُّ في حاشِيَتِه: «يعني: أفقَر من أهلِ بَيتِي» وذكَر بقِيَّة الحديثِ، ثمَّ حوَّق عليه، وعند ابنِ السَّكن: «يعني: أحوَجَ منِّي» [خ¦٦١٦٤]، وذكر بقِيَّة الحديث بلفظٍ آخَر، وهذه الزِّياداتُ كلُّها صحِيحةٌ جاءَت بهذه الألفاظِ ومَعنَاها في غيرِ هذا البابِ في الأمَّهات الثَّلاثِ [خ¦١٩٣٦].

٣٤٦٠ - وفي حديث عليٍّ وفاطمةَ: «إلَّا أنْ يريدَ ابنُ أبي طالبٍ»، وتمَّ الكَلامُ عِندَهم، وزاد ابنُ السَّكنِ: «أنْ يُطلِّق فاطمةَ»، وهو تمامُه كما جاء في غيرِ هذا البابِ في «الصَّحيحَين» [خ¦٥٢٣٠].

٣٤٦١ - وفي حديثِ السَّقيفةِ في كتابِ الحُدودِ: «وأنتُم مَعشَر المُهاجِرِين رَهطٌ» [خ¦٦٨٣٠] كذا لهم، وزاد في رِوايَة ابنِ السَّكنِ: «مِنَّا».

٣٤٦٢ - وفي (باب القَدرِ): «إنَّ أحدَكم يُجمَع في بَطنِ أمِّه أربعِينَ يوماً، ثمَّ عَلقَة مِثلَ ذلك» [خ¦٦٥٩٤] كذا هنا.

٣٤٦٣ - وفي باب: ﴿وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا﴾ [الأحزاب: ٣٨]: «إنْ كنتُ لأرَى الشَّيءَ قد نَسِيتُه فأعرِفُ ما يَعرِفُ الرَّجلُ إذا غابَ عنه فرآه فعَرَفَه» [خ¦٦٦٠٤] كذا لهم، ولابنِ السَّكنِ: «كما يعرِفُ الرَّجلُ الرَّجلَ إذا غاب عنه فرَآه فعَرَفَه».

٣٤٦٤ - وفي (باب لا مانِعَ لما أعطَى الله): «اكتب إليَّ ما سمِعتَ النَّبيَّ يقول خَلفَ الصَّلاة، فأمْلى عليَّ» [خ¦٦٦١٥] كذا لهم، وسقَط عند الأصِيليِّ: «يقول»، وهو وَهمٌ، وعِندَه «خلفَ الصَّلاة».

٣٤٦٥ - وفي (باب بُعِثتُ أنا والسَّاعَةُ): «فإذا طلَعَت-يرِيدُ الشَّمسَ- من مَغرِبِها، فرَآها النَّاسُ أجمَعُون، فذلك حين لا يَنفَع نَفساً إيمانها» كذا لهم، وعند أبي ذرٍّ: «فرآها النَّاسُ آمنُوا أجمَعُونَ»، وكذا أيضاً جاء في (باب طلُوعِ الشَّمسِ مِن مَغرِبها): «فإذا طلَعَت أجمَعُون»، ولأبي ذرٍّ: «آمنُوا أجمَعُون» [خ¦٦٥٠٦]، وهو تمامُ الكَلامِ وصَوابُه في المَوضِعَين.

٣٤٦٦ - وفي (باب الجنَّة والنَّار) في حديث قُتيبةَ: «يدخُلُ من أُمتِي سبعُونَ أو سبعُ مئةِ ألفٍ» [خ¦٦٥٥٤] كذا للأصِيليِّ، وللقابِسيِّ: «سَبعُون ألفاً»، ثمَّ قال: «يدخُلُ أوَّلهم حتَّى يدخُل آخرُهم» كذا للمروَزيِّ والجرجانيِّ، وصَوابُه ما لغَيرِه: «لا يدخُلُ أوَّلهم حتَّى يَدخُل آخِرُهم» [خ¦٣٢٤٧]، أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>