للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنَّهم يدخُلُون صفّاً واحِداً كما جاء في غير هذا المَوضعِ، وكما قال في الحديثِ نَفسِه أيضاً: «مُتماسِكُون آخذٌ بعضُهم ببَعضٍ»، وجاء في بابٍ قَبلَه في حديثِ مُعاذٍ: «حتَّى يدخُلَ آخرُهم وأوَّلُهم» [خ¦٦٥٤٣].

٣٤٦٧ - وفي (باب كيف كانَت يمِينُ النَّبيِّ : «أرَأيتُم إن كانَت أسلَمُ وغِفارُ خيراً من تميمٍ وعامرِ بنِ صَعصَعة وغَطفانَ وأسدٍ خابُوا وخسِرُوا، قالوا: فقَال النَّبيُّ : والَّذي نَفسِي بيَدِه … » [خ¦٦٦٣٥] الحديثَ، كذا لهم، وفيه وَهمٌ وإسْقاطٌ أو تقدِيمٌ وتأخِيرٌ، فإمَّا أن يكون «قالوا» مُقدَّماً على «خابُوا وخسِرُوا» كما جاء في الحديثِ في غيرِ مَوضعٍ [خ¦٣٥١٥]، وهو الصَّوابُ والوَجهُ، فكتب في غير مَوضِعِه، وقيل: بل سقَط «نعم» بعد «قالوا».

٣٤٦٨ - وفي آيةِ الحجابِ: «فأخَذ كأنَّه يَتهيَّأ للقيامِ فلم يقُومُوا فلمَّا رأى قام» كذا للنَّسفِيِّ وأبي ذرٍّ والقابِسيِّ، وعند الأصِيليِّ وابنِ السَّكنِ: «فلمَّا رأى ذلك قام» [خ¦٦٢٧١]، وبثبُوتِها يصِحُّ الكَلامُ، ثمَّ قال بعدَه: «فلمَّا قام قام من قام من القَومِ» كذا لهم بتَكريرِ «قام» ثلاث مِرارٍ، الأُولَى للنَّبيِّ ، وهو الصَّوابُ، وعند النَّسفيِّ: «فلمَّا قام مَن قام» وليس بشَيءٍ، وعند القابِسيِّ: «فلمَّا قام قال مَن قام» وهو خطَأ، وعلى الصَّوابِ جاء في غيرِ هذا المَوضعِ: «فلمَّا رأى ذلك قام، فلمَّا قام قام مَن قام، وبقِيَ ثَلاثةَ» [خ¦٦٢٣٩]، وذكَره في سُورةِ الأحْزابِ [خ¦٤٧٩١]: «فلمَّا قام مَن قام» مرَّتَين، والأوَّل الصَّوابُ ثلاثاً.

٣٤٦٩ - وفي الاستِئذانِ: «وكان ابنُ عمرَ يكرَه أن يقُومَ الرَّجلُ من مَجلسِه ثمَّ يجلس مَكانَه» [خ¦٦٢٧٠] كذا لهم، وفي أصلِ الأصِيليِّ: «أن يقوم الرَّجلُ للرَّجلِ» ثمَّ خطَّ على الكَلمةِ الثَّانية خطَّين، وبثباتها تصِحُّ المَسألةُ، إلَّا أن يضبط «يُجلِس» بضمِّ الياء وكَسرِ اللَّامِ فيُخرَّج على المَعنَى الأول؛ أي: يُجلِس فيه غيره.

٣٤٧٠ - وقوله في (باب من أُلقِيَ له وِسادَة): «أما يَكفِيكَ من كلِّ شهرٍ ثلاثة أيَّام؟ قال: خَمساً» كذا للأصِيليِّ والنَّسفيِّ، وتمامُه ما لغَيرِهِما: «قلت: يا رسول الله؛ قال: خمساً» [خ¦٦٢٧٧]، وبعدَه للجَميعِ: «قلت: يا رسول الله؛ قال: سَبعاً»، وكذا بقِيَّة الحديثِ.

٣٤٧١ - وقوله في كتابِ الرَّقائقِ: «خطَّ النَّبيُّ خطّاً مُربَّعاً، وخطَّ خطّاً في الوَسطِ خارِجاً منه، وخطَّ خطُوطاً صِغاراً إلى هذا الَّذي في الوَسطِ، من جانبه الَّذي في الوَسطِ، فقال: هذا الإنسانُ، وهذا أجَلُه محِيطٌ به، وهذا الَّذي هو خارِجٌ منه أملُه، وهذه الصِّغارُ الأعراضُ» [خ¦٦٤١٧] كذا

<<  <  ج: ص:  >  >>