وقوله في حَديثِ الصَّلاةِ قبل الخُطبةِ في العيدِ في خبَر مَروانَ وأبي سَعيدٍ ﵄:«فقلتُ: أينَ الابتداءُ بالصَّلاةِ؟! فقال: لا يا أبَا سعيدٍ» كذا في كتابي وسَماعي، وفي الحاشِيَةِ:«ألا تَبْدَأ بالصَّلاةِ».
وقوله في كتابِ الاسْتِئذان:«ما أحِبُّ أنَّ لي أُحُدًا ذَهَبًا-ثمَّ قال: - عندي منه دِينارٌ إلَّا أنْ أُرصِدَه لدَينِي»[خ¦٦٢٦٨] كذا للأَصيليِّ هنا، ولغَيرِه:«لا أُرصِدُه»، وهو صَحيحٌ صِفة للدِّينار، وكِلاهُما بمعنًى، وفي غيرِ هذا البابِ:«إلَّا دينارًا أُرصِدُه»[خ¦٢٣٨٨]، وكلُّه بمعنًى.
وفي مَناقِب سَعدٍ ﵁:«ما أسلَمَ أحَدٌ إلَّا في اليومِ الَّذي أسلَمْتُ فيه»[خ¦٣٧٢٧] كذا في جَميعِ النُّسخِ، وسقَطَت «إلَّا» في (بابِ إسْلامِ سَعدٍ) عندهم [خ¦٣٨٥٨]، وقال بعضُهم: صَوابهُ إسقاط «إلَّا»، ولم يقل شيئًا، بل الصَّوابُ إثباتُها؛ أي: لم يُسلِم أحدٌ في يَومِ إسْلامي، بدَليلِ قَولِه:«ولقد مكَثتُ سَبعَةَ أيَّامٍ وإنِّي لَثُلُثُ»[خ¦٣٧٢٧]، ويُروَى:«ثالِث الإسْلامِ».
قوله في فَضائل الأنْصارِ:«ما سُقْتَ إليها؟ قال: وَزْنَ نَواةٍ مِن ذهَبٍ»[خ¦٣٧٨١] كذا للأصيليِّ هنا، وفي (بابِ مُؤاخَاة النَّبي ﷺ بين أصْحابِه)، وكذا للنَّسفيِّ هنا، وهو المَعروفُ في غير هذين
البابَين، وعند الباقين فيهما:«ما سُقْتَ فِيها»[خ¦٣٩٣٧]، وهما بمعنًى، وقد جاءَت «في» بمعنَى «إلى»، وقيل ذلك في قوله تعالى: ﴿فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ﴾ [إبراهيم: ٩] أي: إلى.
وفي غُرَماء والدِ جابرٍ ﵄ قولُ عمرَ ﵁ حين علِم ببَركةِ النَّبيِّ ﷺ في التَّمر حتَّى قضى غُرماءَه فقال له النَّبيُّ ﷺ:«اسمَعْ يا عمرُ، فقال: أَلَّا نكونَ قد علِمْنا أنَّكَ رسولُ الله ﷺ»[خ¦٢٤٦١] بالفَتحِ والتَّشديدِ؛ أي: إنَّا قد حقَّقنا أمرَك ولا نشُكُّ في برَكَتِك وإجابةِ دَعوَتك فيها إلَّا ألَّا نكون نعلَم أنَّك رسولُ الله، كما قال في الرِّواية الأُخرَى:«قد علِمْتُ حين مشَى فيها رسولُ الله ﷺ أنَّه يُبارَكُ فيها»[خ¦٢٣٩٦].
وفي (بابِ الوَكالة في قَضاءِ الدُّيونِ) في البُخاريِّ: «أَعْطُوهُ سِنًّا مثل سِنِّهِ، قالوا: