(المِخراف)[خ¦٢٧٥٦] بكسرِ الميمِ وخاءٍ معجمةٍ: اسمُ حائطِ سعدِ بنِ عُبادةَ الَّذي تصدَّقَ به عن أمِّه بالمدينةِ.
(مَيْطان) المذكورُ في شعرِ بني قريظَةَ في مسلمٍ، كذا هو بفتحِ الميمِ وسكونِ الياءِ باثنتينِ تحتَها وطاءٍ مهملةٍ وآخرُه نونٌ، وكذا ضبطناه عن أكثرِ الرُّواةِ، وكذا صوَّبه الجيَّانيُّ، وكذا ضبطَه أبو عُبيدٍ البَكريُّ، وقال: هو من بلادِ بني مُزينَةَ من بلادِ الحجازِ، إلَّا أنه قيَّده بكسرِ الميمِ، وكذا رواه بعضُ رواةُ مسلمٍ، وكان عند العُذْريِّ:(مَنْطار) بنونٍ أولاً بعدَ الميمِ وآخرُه راءٌ، كذا قيَّدْتُهُ عن بعضِ أصحابِهِ، وعن غيرِهِ عنه:(مِمْطَار) بميمَينِ، وكان عند ابنِ مَاهَانَ (مُحيطان) بحاءٍ مهملةٍ وكلاهما خطأٌ.
(ثنيَّةُ المُرار) بضمِّ الميمِ ذكرَها مسلمٌ في حديثِ ابنِ معاذٍ، وبالشكِّ في ضمِّها أو كسرِها في حديثِ ابنِ حبيبٍ الحارثيِّ.
(مِربَدُ النَّعَم)[خ¦٧/ ٣ - ٥٦٧] موضعٌ بقربِ المدينةِ، قال الهَرَوِيُّ: بينه وبين المدينةِ ميلانِ، وهو الَّذي ذكرَ في «الموطأ» أنَّ ابنَ عمرَ تيمَّمَ فيه. والمِرْبَدُ بكسرِ الميمِ وسكونِ الرَّاءِ وفتحِ الباءِ بواحدةٍ بعدَها؛ هو الموضعُ الَّذي تُحبَسُ فيه الإبلُ، وهو أيضاً موضعُ سوقِ الإبلِ خارج البصرةِ، وسمِّي لحبسهِم الإبلَ فيه للبيع، ويسمَّى كلُّ موضعٍ تُحبَسُ فيه الإبلُ مربداً. ومنه في الحديث الآخر:«فركضَتْني منها فَريضةٌ بالمِربَدِ» واختُلِفَ هل أصلُ المِرْبَدِ اسمُ الموضعِ أو العصا الَّتي تُجعل على بابِهِ، وبينَ ابنِ قُتيبةَ وأبي عبيدةَ فيه اختلافٌ مذكورٌ في غريبَيهما، وإصلاح ابنِ قُتيبةَ، وأهلُ المدينةِ يسمُّون الموضعَ الَّذي يُجفَّفُ فيه التمرُ مِرْبداً أيضاً، وأصلُهُ من الإقامةِ واللُّزومِ، من قولهم: رَبَدَ بالمكانِ إذا أقامَ فيه.