للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال صاحب "درة الأسلاك" في حقّه، إمام يُلازم المحراب، وقارئ يتقن الإعراب، وشيخ يعرف طريق القوم، وفقيهٌ في بحر العلم، يُجيد العَوْم.

كان ذا وجاهة ظاهرة، ومُروءة وافرة، وأخلاق جميلة، وعصبية جزيلة، ينصرُ الحقّ، ويُعين الضعيف، ويجتهد فيما يُزلفه عند الخبير اللطيف.

ولي بالجامع الأموي إقامة محراب الحنفية، وباشر تدريس "المعينية" و"مشيخة الخاتونية".

وبنى بـ "الشرف الأعلى" زاوية مشهورة، وأبان عن فِعال محمودة وخلال مشكورة.

وكانتْ وفاته بـ "دمشق"، رحمه الله تعالى.

* * *

٤٧٥ - الشيخ الفاضل أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن على السُلمى الصوفي *.

قال الحافظ أبو صالح أحمد بن عبد الملك: سألتُه عن كُنيته، فقال: نحن من العرب، لا نكني أنفسنا حتى يُولد لنا، فمات، ولم يُولدْ له.

ذكره الفارسي في "السياق"، فقال: شيخ زاهد، عالم، عفيف، صوفي، من أصحاب أبي حنيفة، جميلُ الطريق والسيرة، تُحكى له الكرامات، وقيل: إنه من الأولياء.


* راجع: الطبقات السنية ٢: ١٧، ١٨.
وترجمته في الجواهر المضية برقم ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>