للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كذلك أكثر من مرّة، وفي هذا يقول المؤرّخ أرسي مجومدار: العالم الثائر الحاج شريعة الله.

كانت قد تمكّنت في نهاية القرن التاسع عشر وفي بدابة القرن العشرين قيادة الطبقة الوسطى، فبقيادة الحاج شريعة الله أو نجله دودو ميان وتيتومير وغيرهم تخلّص الشعب من اضطهاد الأوربيين وسماسيرهم.

توفي الحاج شريعة الله عام ١٢٥٥ هـ، كما تدلّ عليه كتابة الحجر التي توجد في قبره، وقد ألقى ضوء على مزايا خلق في ذلك الحجر، رحمه الله تعالى رحمة واسعة. وأنجب في أيامنا هذه كثيرا من العلماء مثله، فإن العصر الراهن أحوج العصور إلى مثله من دون ريب.

* * *

٢٢٢١ - الشيخ الفاضل الكبير العلامة شريف بن أكمل بن واصل الدهلوي، الحكيم الحاذق، المشهور بكثرة الدرس والإفادة*.

دكره صاحب "نزهة الخواطر"، وقال: ولد، ونشأ بدار الملك "دهلي".

وقرأ العلم على أساتذة عصره، وتطبّب على والده، وعمّه الشيخ أجمل، ولازمهما مدّة من الزمان، حتى برع، وفاق أقرانه في العلوم الحكمية والصناعة الطبّية.

وانتهت إليه الإمامة في العلم والعمل.

له مصنّفات كثيرة ممتعة، منها: حاشية على "شرح السلّم" لحمد الله، وحاشية على "شرح الأسباب والعلامات"، وحاشية على "شرح الموجز"


* راجع: نزهة الخواطر ٧: ٢٣٥، ٢٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>