٨ - فزعنا إلى الأستاذ نرجو بيانه … ليذهب زور القول عنا حقيقه.
٩ - فمن يرتجي للدين يحرس دره … ويحميه من زيف تناهي بريقه.
١٠ - ويمنع عنه ملحدا ومشبها … ويرتق منه ما تشت فتوقه.
١١ - ويعصم بالبرهان رأي أئمة … ويقصم شريرا تفشى مروقه.
١٢ - ويقصي عن الدين الحنيف عصابة … يرفرف طير الشؤم فيما تسوقه.
١٣ - تراهم وقد عجوا بمين كضفدع … تضاءل في ضحل وزاد نقيقه.
١٤ - سلام على الدنيا فقد زال زاهد … وغيب بدر لا يرجى شروقه.
١٥ - ونام شيوخ الدين عن بيضة الهدى … وقامت أساليب النفاق وسوقه.
١٦ - فيا رب أرشدنا وأشياخ ديننا … ليبعد عنا فاجر وفسوقه.
١٧ - ويا رب أكرمنا بحرمة سيّد … له الجاه إن جاء المخيف يعوقه.
١٨ - أضاءت به شرق العقيق مدينة … إليها صبا قلبي وحنت عروقه.
١٩ - شفاعته حرز إذا نال لي بها … نزلت بفردوس يجلّ خلوقه.
* * *
١٩٦٥ - الشيخ الفاضل زاهد بن عارف بن جلال اللكنوي الهندي *.
قرأ على أربعين النووي بـ "مكة" في رمضان سنة أربع وتسعين.
* * *
١٩٦٦ - الشيخ الفاضل المحدّث الكبير الفقيه البارع القاضي زاهد بن
* راجع: الضوء اللامع ٣: ٢٣٢.