١٩٣٠ - العالم الفاضل الكامل المولى ركن الدين ابن المولى الفاضل محمد الشهير بابن زيرك *.
مات والده وهو صغير، وقرأ على المولى سنان باشا، وعلى المولى خواجه زاده، وعلى المولى خطيب زاده، وأعطاه السلطان محمد خان مدرسة مسماة بالواعظية بمدينة "بروسه".
وكان يدرّس بها، ويقرأ على المولى درويش محمد بن حضر شاه، وهو مدرّس بسلطانية "بروسه"، وكان له حجرة في تلك المدرسة، يسكن فيها في بعض الأوقات، ثم أعطاه السلطان محمد خان مدرسة ابن "كرميان" في بلدة "كوتاهيه"، ثم صار مدرّسا بمدرسة اينه كول، ثم صار مدرّسا بمدرسة السلطان بايزيدخان بمدينة "بروسه"، ثم صار مدرّسا بمدرسة "أزنيق"، ثم صار مدرّسا بسلطانية "بروسه"، ثم أعطاه السلطان بايريدخان مدرسة "أماسيه"، وفوّض إليه أمر الفتوى هناك.
ثم أعيد إلى سلطانية "بروسه"، ثم أعطاه السلطان بايزيد خان مدرسة جدّه بـ "بروسه"، ثم صار قاضيا بمدينة "أدرنه"، ثم صار قاضيا بـ "قسطنطينية"، ثم صار قاضيا بالعسكر المنصور في ولاية "أناطولي"، ثم صار قاضيا بالعسكر المنصور في ولاية "روم ايلي"، ثم أرسله السلطان سليم خان من قبله إلى السلطان الغوري، ثم عاد إلى منصبه، ودام على ذلك مدَّة، ثم عزل عن ذلك في سنة أربع وعشرين وتسعمائة، وعين له كل يوم مائة درهم، ثم زاد عليها ثلاثين درهما، ومات في سنة تسع ثلاثين وتسعمائة، روح اللَّه تعالى روحه، وأوفر فتوحه.