بقضاء مكة والمدينة مفردًا … إذ لا يكون لنجم سعدكم قران
فلذاك ناديت الغداة مؤرخًا … يا حكم الحرمين في وقت وآن
وكانت ولادته في سنة تسع عشرة وألف، وتوني بـ "المدينة" ليلة الخميس، خامس عشر ذى الحجة، سنة أربع وسبعين وألف، ودفن وقت الضحوة من اليوم المذكور في بقيع الغرقد، رحمه الله تعالى.
* * *
٥١٠٨ - الشيخ العالم الفقيه المفتي محمدي بن المعصوم العظيم آبادي *
ذكره العلامة عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر"، وقال: هو أحد الفقهاء الحنفية. قرأ العلم على الشيخ أحمدي بن وحيد الحق البهلواروي، ولازمه ملازمة طويلة. ثم ولي الإفتاء، وكان يدرّس، ويفيد.
أخذ عنه غير واحد من العُلماء.
توفي لثلاث بقين من ربيع الأول سنة تسع رستين ومائتين وألف، كما في "تاريخ الكملاء".